مواضيع اليوم

الحارس الخاص للقمني يكشف أسرارًا خطيرة في حياته

alpha omega

2009-09-09 09:01:03

0

 

الحارس الخاص للقمني يكشف أسرارًا خطيرة في حياته


مفكرة الإسلام: كشف محمد عناني الحارس الخاص السابق لـ"سيد القمني" الذي أثار حصوله على جائزة الدولة التقديرية بمصر لهذا العام موجة انتقادات عنيفة بسبب كتاباته المسيئة للإسلام عن أسرار خطيرة في حياة الأخير تؤكد انتهاجه منهجًا مضادًا للإسلام.


وأكد عناني أن القمني كان يتعمد منع أفراد طاقم الحراسة المعين من قبل وزارة الداخلية من أداء الصلاة أو قراءة القرآن الكريم أثناء فترة خدمتهم.


وقال عناني أن القمني طلب من مسئولي مكتب الحراسات الخاصة بوزارة الداخلية توقيع جزاءات على بعض أفراد طاقم الحراسة بعد أن علم بذهابهم لأداء الصلاة في مسجد قريب من منزله.


وأشار عناني الذي تقدم ببلاغ للنائب العام للمطالبة بإسقاط الجنسية عن القمنى إلى أن الأخير كان يتمتع بسطوة هائلة على ضباط الشرطة؛ لدرجة أنه كان يسب رئيس مكتب الحراسات الخاصة - ضابط برتبة مقدم - في مخاطبات رسمية ناقلاً عن الضابط قوله: "سيد القمنى بيشتمنى أنا شخصيًا ولا أستطيع أن أفعل معه شيئًا".


رسالة التهديد المزورة:


وكشف عناني الذي عمل حارسًا خاصًا للقمني لمدة عامين القصة الحقيقية لرسالة التهديد التي زعم القمنى أنه تلقاها قبل عامين وأعلن على أثرها اعتزاله الكتابة, مؤكدًا أنه "اخترع" قصة رسالة التهديد لإعادة الحراسة الشخصية التي رفعت عنه من قبل وزارة الداخلية. وفقًا لحوار أجراه مع جريدة "بر مصر" الإلكترونية.


وأضاف: "لم يحدث على الإطلاق أنه تعرض لمحاولة اغتيال على الرغم من أنه فى بعض الأحيان كان يسير فى الشارع وحده, وكان من السهل استهدافه, لكن المشكلة أن القمنى لديه هاجس بأنه مهدد طوال الوقت".


وأضاف أنه كان يذهب لإلقاء محاضرات في الأديرة والكنائس لم يكن يصطحب معه حراسته, رغم أنه كان يسافر إلى محافظات بعيدة لإلقاء هذه المحاضرات, وهذا أمر يتنافى مع ما يزعمه من أنه مستهدف دائمًا من الجماعات المتطرفة.


وقال: "أذكر في إحدى المرات أنني كنت معه في سيارته واقتربت سيارة منا دون أن تتعرض لنا في شيء ففوجئت به يصرخ ويقول: "عنانى طلع السلاح واضرب نار".. بالطبع لم أخرج السلاح لأنه من غير المعقول أن أطلق الرصاص على أي سيارة تقترب من الشخص الذى أتولى حراسته، الغريب أن زميلاً آخر فى طاقم الحراسة الشخصية أكد لى أن نفس الموقف تكرر معه وهو ما يؤكد أن هذه التهديدات كانت مجرد خيال لديه... ومن خلال خبرتي فى مجال الحراسات الخاصة أؤكد أن شخصًا مثل القمنى لا يمكن أن يستهدفه أحد.


كراهيته لأداء الشعائر الدينية في منزله:


وعن أداء أفراد الحراسات لشعائرهم الدينية قال عناني: "سيد القمنى كان يمنع جميع أفراد الحراسة الخاصة به من قراءة القرآن أو أداء الصلاة أمام منزله, وإذا خالف أحد هذه التعليمات كان يطلب من مسئولي مكتب الحراسات الخاصة توقيع جزاء عليه بدعوى إهماله في الحراسة.. وأنا مستعد للمساءلة حول هذا الكلام".


وأضاف: مثلاً عندما يرفع أذان العصر ويبدأ الزملاء الاستعداد لأداء الصلاة كان يعترض ويقول لهم: "محدش يصلي هنا.. إحنا مش فاتحينها جامع", وكان يطلق على من يؤدي الصلاة لقب "شيخ" وعندما يذهب أحد لأداء الصلاة في المسجد بعيدًا عن منزله كان يتعمد إبلاغ المسئولين في مكتب الحراسات عنهم ويتهمهم بالانصراف عن الحراسة في أوقات العمل بقصد منعهم من أداء الصلاة".


دكتوراه بالمراسلة:


وفي سؤال عن شهادة الدكتوراه التي يزعم القمني أنه حصل عليها قال عناني: "ما أعلمه أن القمنى حصل على دراسات عليا من جامعة مسيحية لبنانية اسمها جامعة "القديس يوسف", ثم حصل على الدكتوراه فى فلسفة الأديان بالمراسلة من جامعة بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية, ولا أعلم كيف يحصل شخص على دكتوراه بالمراسلة.. ألا يمكن أن يكون اشتراها مقابل مبلغ مالي؟!


مطالبة بإسقاط الجنسية المصرية:


وقال عناني: "لجأت إلى القضاء لكي يفصل بينى وبينه, وكنت أول من تقدم ببلاغ للنائب العام أطالب فيه بسحب جائزة الدولة التقديرية منه ثم تقدمت بعدها ببلاغ طالبت فيه بإسقاط الجنسية المصرية عنه استنادًا إلى المواد 15 و16 و17 من قانون الجنسية التى تمنح وزير الداخلية الحق بإسقاط الجنسية عن أي مصري يتغيب عن البلاد لأكثر من عامين دون أن يكشف أسباب تغيبه للسلطات, وأنا أطالب بالتحقيق مع سيد القمنى فى أسباب غيابه عن مصر لسنوات طويلة قبل عودته فى منتصف الثمانينات ومعه أموال لا أحد يعرف مصدرها.


حالته المادية:


وعن الحالة المادية لسيد القمني قال عناني: هناك طفرة حدثت في حياة القمنى فأثناء فترة حراستي له كان يقيم فى شقة عادية فى ميدان الرماية ويمتلك سيارة "شاهين", أما الآن فهو يقيم فى فيلا على أطراف القاهرة ولديه سيارة فارهة, ولا أحد يعرف أسباب هذا الثراء المفاجئ".


خيانة عظمى:


من جانب آخر أيد الشيخ يوسف البدري سحب الجنسية المصرية من سيد القمنى عقب البلاغ الذى تقدم به عناني، أحد أفراد الحراسات الخاصة بالداخلية سابقًا، للنائب العام يطالبه فيه بإسقاط الجنسية عن سيد القمني لإساءته للدين الإسلامي.


وأكد البدرى فى تصريحاته أن القمنى ارتكب الخيانة العظمى التي تستوجب سحب الجنسية منه، بل و"تجريده من الدين الإسلامي"، الذي أساء إليه. فالقمنى بحسب قول البدرى، لم يدع شيئًا طيبًا في الإسلام إلا وأساء له، بعد أن أعاد الطواف الوثني وأحيا أوثان قريش، وهي أفعال قال البدري عنها: "إن المستشرقين والأجانب لم يقوموا بها".


وتساءل البدرى عن كيفيه حصول القمنى على جائزة الدولة التقديرية متهمًا الكاتب جمال الغيطاني بالوقوف خلف منحه تلك الجائزة.


أما ممدوح إسماعيل محامى الجماعات الإسلامية، فأكد أن سيد القمنى تعدى حدوده على الإسلام وتخطى كل الخطوط الحمراء، كما طالبه بالتوبة والرجوع إلى الله بعد أن أهان الإسلام على الملأ، مشيرًا إلى أنه يستحق سحب الجنسية منه.


وأضاف ممدوح إسماعيل، أن كل إنسان قد يكون له "شطحات"، ولكن ما فعله القمنى بحق الدين الإسلامي فاق كل الحدود، وبالتالى لابد من محاكمته محاكمة شرعية وتسحب منه الجنسية المصرية.

الشيخ علي جمعة مفتي جمهورية مصر العربية

 


دار الإفتاء المصرية تصف كلام "القمني" بأنه "نصوص كفرية" وتحكم بردّة قائله


مفكرة الإسلام: في أول رد فعل لها وبشيء من الحزم أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى تحكم فيها بالردة والخروج عن ملة الإسلام لمن ظهر منه ما يطعن به في دين الإسلام, وعدم جواز تكريمه على ما قال, بل واستحقاقه للتجريم, مشيرة إلى أنه في حالة تكريمه فإن من كرّمه بمال للمسلمين فإن عليه أن يضمن هذا المال.


وجاء هذا الحكم في رد دار الإفتاء على آلاف الرسائل التي وصلتها عن طريق الفاكس والبريد الإلكتروني والهاتف والتي تسأل مفتي الجمهورية عن رأيه في الجدل الذي دار عقب منح جائزة الدولة التقديرية لهذا العام لـ"سيد القمني", رغم ما في كتاباته من تهجم على الإسلام والطعن فيه وفي شخص النبي صلى الله عليه وسلم ووصفه بالمزوِّر, وأن الوحي والنبوة أمر اخترعه بنو هاشم طلبًا للهيمنة على قريش ومكة وانتزاعها من الأمويين.


وأكدت الفتوى أن أمثال هؤلاء الطاعنين ـ أيًا كان اسمهم ـ كانوا جديرين بالتجريم وليس التكريم، على افتراءاتهم وادعاءاتهم التي وصفتها بالكلام الدنيء والممجوج, واعتبرت أن من منحوه الجائزة ضامنون شرعًا بإعادتها إلى المال العام.


وهذا هو نص الفتوى:


«اطلعنا على الإيميل الوارد بتاريخ 9/7/2009 المقيد برقم 1262 لسنة 2009 والمتضمن: ما حكم الشرع في منح جائزة مالية ووسام رفيع لشخص تهجم في كتبه المنشورة الشائعة على نبي الإسلام ووصفه بالمزوِّر, ووصف دين الإسلام بأنه دين مزوَّر، وأن الوحي والنبوة اختراع اخترعه عبد المطلب لكي يتمكن من انتزاع الهيمنة على قريش ومكة من الأمويين, وأن عبد المطلب استعان باليهود لتمرير حكاية النبوة ـ على حد تعبيره ـ، فهل يجوز أن تقوم لجنة بمنح مثل هذا الشخص وسام تقديريًا تكريمًا له ورفعًا من شأنه وترويجًا لكلامه وأفكاره بين البشر, وجائزة من أموال المسلمين رغم علمها بما كتب في كتبه على النحو السابق ذكره، وهي مطبوعة ومنشورة ومتداولة، وإذا كان ذلك غير جائز فمن الذي يضمن قيمة هذه الجائزة المهدرة من المال العام؟!»


وكان جواب دار الإفتاء المصرية كالتالي: «قد أجمع المسلمون أن من سب النبي صلى الله عليه وآله وسلم, أو طعن في دين الإسلام, فهو خارج من ملة الإسلام والمسلمين، مستوجب للمؤاخذة في الدنيا والعذاب في الآخرة، كما نصت المادة 98 ـ ومن قانون العقوبات على تجريم كل من حقر أو ازدرى أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها، أو أضر بالوحدة الوطنية، أو السلام الاجتماعي.


أما بخصوص ما ذكر في واقعة السؤال: فإن هذه النصوص التي نقلها مقدم الفتوى ـ أيًا كان قائلها ـ هي نصوص كفرية تخرج قائلها من ملة الإسلام إذا كان مسلمًا، وتعد من الجرائم التي نصت عليها المادة سالفة الذكر من قانون العقوبات، وإذا ثبت صدور مثل هذا الكلام الدنيء والباطل الممجوج من شخص معين فهو جدير بالتجريم لا بالتكريم، ويجب أن تتخذ ضده كافة الإجراءات القانونية العقابية التي تكف شره عن المجتمع والناس وتجعله عبرة وأمثولة لغيره من السفهاء الذين سول لهم الشيطان أعمالهم وزين لهم باطلهم، قال تعالى: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً}.


واللجنة التي اختارت له الجائزة إن كانت تعلم بما قاله من المنشور في كتبه الشائعة فهي ضامنة لقيمة الجائزة التي أخذت من أموال المسلمين. والله سبحانه وتعالى أعلم».اهـ.


"جبهة علماء الأزهر" تحكم بردّة "القمني":


وقد أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانًا شديد اللهجة ضد وزير الثقافة المصري على خلفية منحه جائزة الدولة التقديرية لـ"سيد القمني" صاحب الكتابات المسيئة للإسلام والمنكرة للنبوة والوحي.


وألمح البيان إلى تورط الوزير في قضايا فساد من خلال كبار رجال وزارته الذين أدانهم القضاء على خلفية الفساد، مضيفًا أن الوزير يوزع أموال الدولة على "المرتدين" من أتباعه وأصدقائه، حسب قول البيان.


وجاء في البيان: "في الوقت الذي تراق فيه دماء المسلمين في أنحاء العالم كله أنهارًا، وتستباح فيه أعراضهم وحقوقهم جهارًا ونهارًا، وضاعت فيه قيمة العرب وأقدارهم... في هذا الوقت تأتي وزارة الثقافة بوزيرها الذي توارى من قبل - ولا يزال - بمساعديه الذين أدينوا بأقبح الإدانات التي لم تبعد عنه ولا يزال منها بقوة السلطان مُعافىً من جرائرها لأنه – كما قالت إحدى المذيعات الشهيرات - لم يباشر جريمة الرشوة بيده لذا فإن من حقه أن يبقى في وزارته – جاء الوزير ليفعل في دين الأمة ما شاء له الهوى ويغدق مما بقي من أموال الدولة التي أرهقتها الأزمات على "المرتدين" من أتباعه وأصدقائه في جوائز يُهديها لهم باسم الدولة المنكوبة به وبأمثاله".


وأضاف البيان: "لقد خرج السيد القمني على كل معالم الشرف والدين حين قال في أحد كتبه التي أعطاه الوزير عليها جائزة الدولة التقديرية: "إن محمدًا [صلى الله عليه وسلم على رغم أنفه وأنف من معه] قد وفَّر لنفسه الأمان المالي بزواجه من الأرملة خديجة [رضي الله عنها على رغم أنفه كذلك وأنف من رضي به مثقفًا] بعد أن خدع والدها وغيَّبه عن الوعي بأن أسقاه الخمر" على حد كذبه وافترائه.


الحكم بالردة:


وقد أعلنت الجبهة ردة القمني في البيان؛ حيث جاء فيه: "ولقد تأكدت ردته بزعمه المنشور له في كتابه "الحزب الهاشمي" الذي اعتبره وزيره عملاً يستحق عليه جائزة الدولة التقديرية أيضًا: "إنَّ دين محمد – [صلى الله عليه وسلم] - هو مشروع طائفي اخترعه عبد المطلب الذي أسس الجناح الديني للحزب الهاشمي على وفق النموذج اليهودي "الإسرائيلي" لتسود به بنو هاشم غيرها من القبائل".


وقال البيان: "فكان بذلك وبغيره مما ذكرناه له وعنه من قبل قد أتى بالكفر البواح الذي لا يحتمل تأويلاً، ولم يدع لمُحِبٍّ له مساغًا ولا مهربًا من رذيلة الرذائل التي لزمته، بل إنه تمادى في عُتُوِّه بعد أن حذرت الجبهة بقلم أمينها العام منذ عقد من الزمان من قبائحه فيما نشر له عنه في مقدمة لكتاب من كتب الدكتور عمر كامل ونشرته دار التراث الإسلامي، مما حمل القمني على الفرار بخزيته إلى إحدى المجلات المصرية التي أدانها القضاء بحمايتها له ودفاعها عنه".


وخاطب البيان وزير الثقافة محذرًا: "أيها الوزير المغرور بطول الإمهال له: إن المُعِينَ على الغدر شريك الغادر، وإن المعين على الكفر شريك الكافر. ونحن والأمة كلها والحمد لله آمنَّا بالله وحده وكفرنا بما كنتم به مشركين... وقد خاب من افترى".

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !