الحائط الفايسبوكي
.....
كما لو إني مشغول بما ليس لي ؛
كما لو أنَّ ما ليس لي مهمٌّ ليستعيد الطقس قامته
من فكرة الخريف ,
... يدي مرآة ؟
يتشكل الوجه صرخة تضيء عتمة الجسر المعلَّق بين انتظارين ..
ورع ايروتيكي يُعرّي المفردات من المعنى
وحائط المبكى يفتح فلبا أغلقه السوس
وينشر جسدا طاعنا في البرد ..
الحزن هاكر يعبث بمحتويات الحلم
يُقخخ الممرات بين عبارتين
كان لا بد لتلك الأغنية العاطفية ان لا تكون عاطفية جدا كي لا تفسد مزاج النهر وهو يرتب شؤون ينابيعه
هي تستدرجه بالوهم
هو يتدرب في ورشة العناكب
الحائط عال
أعلى من كابلات الكهرباء في بلد لا سماء فيه ..
الحائط مغلق
الحائط محجوز
الحائط خط استوائي بين فطبين
تحيات كاذبة مطلوبة للضرورة الاخلاقية
.......
كما لو إني مشغول بما لايعني احد غيري
أعتاد فوضاي وأبعثرني في زحام الصمت
خلال ساعات القيلولة والتفرغ لما فات
الصورة سراب ....
يبدو هذا الاسم كما لو إنه كمين
والفكرة إشاعة بلا أجنحة لا تطير أعلى من الحائط
احتملات الفرح أقل من أٍرصدة رجل أعمال أعلن افلاسه...
لست وصيا على أحد
غير ان الزحا م عائلة لا شجرة لها ؛ عائلة الحيطان بينها عالية
والآبواب مغلقة
التعليقات (0)