لبيك يا جيش لبيك
لا يختلف أحدً مع الاّخر , على ان الجيش الاردني واي جيش في العالم دائما ما تقتصر وظيفته فقط على حماية الوطن وشعبه من أي تهديد او اعتداء داخلي او خارجي ومن أي طرف كان كان داخليا ام خارجيا , من الذي جاء الينا ليحكم و يشكل خطرا على الانسان و المقدرات وجميع الاملاك العامة والخاصه .
اذ أٌحيَي , وابارك الشعب التونسي على الواجب الوطني الذي دعاه الى القيام , على ما يقوم به الاّن , حتى لو وصل الأمر به الى التضحية بمليون انسان .
من خلال مشاهدتي لما يجري بحق العزل من قتل للمواطنين واعتقال واعدامات في الساحات العامة , سرعان ما أتأثر ويتحرك دمي , وبخاصة اثناء مشاهدتي للدماء التي تنزف على الشوارع وهم يهتفون ( لبيك ياجيش , لبيك ياجيش ) مما قد يقلل ذلك حماسيا من سفك دماء ابناء الوطن , وبخاصة من الذين تلقوا رصاص القناصة الغادر التابعين للنظام , مقابل ذلك , نرى ان المعتدي هو الخسرانٌ في هذه العملية , حيث اجُد ان الثائرين , سيٌسقطون النظام بواسطة الجيش مجتمعين , والثانية : ان النظام الفاشيَ , سيبقى هو المهدد بالاضافة الى ان النظام هو الذي سيخسر مئات مليارات الدولارات نتيجة التخريب , والتدمير لكافة البني التحتية , ناهيكم عن مؤسسات القرصنة , من التي تعود او تدرُ لصالح النظام .
أجد , انه , وحال تصدير ذلك الى أي دولة عربية اخرى وبالذات الاردن جراء كبت الشعوب , فان القناص لا يفيد نظامه , لأن الجيش سيقُف مكتوف الأيدي امام النظام لصالح الشعب , وقد يؤدي ذلك الى الاطاحة بأكبر نظام فيما لو توسع النضال , واستمر , وضحى بالكثير , ان شعب تلك الدولةً سيحرق الاخضر واليابس بمن فوقه , بالاضافة الى كل من يهتف للنظام - من - منافقين واصحاب شعارات كاذبة , جميعهم سيحاسُبون بالطرق البعثية الحديثة ليصبحوا في العراء .. بحيث تصبح كل الذيول بلا حكومة او نظام او حتى اموال او عقار , كل ذلك جراء استحلال النظام لقوت شعبه ونهبه له , واعطائها لكلابه جراء عبثه بمقدرات الشعب الذي هو مصدر للسلطات .
لقد تحدثنا في الكثير من الاروقة وبالذات عن البرلمان , والحكومة معاَ , والذي قد يدوم رفض الشعب لهما باستمرارية بسبب اداء تلك المؤسستان الذي تعود فائدته لذيول النظام , وثبوت فشل تعاملهما مع الشعب , الذي اصبح سلعةٌ لدفع الضريبة , كبنكٌ مركزيٌ ,, واجباره على فتح صالونات للدعارة لما سبق وان قررت الحكومة الاردنية في السماح للفتيات من العمل في الكاباريهات الليلية , وبراثن الدعارة بأمر من كلبين اثنين , تحايلا على مجلس الوزراء , وهما : امين عام راّسة الوزراء وامين عام مجلس النواب .
اني اتنبأ كمتغلغلٌ بين شتان هذا وذاك ,, وأرى , ان الذي يمتلك مصدر السلطات , هو : ( المواطن ) لهكذا مؤسسات تحوي زعران لا يعرفون اهمية الوطن والانسان , سوى انهم يستخدموه لمكاسب ملذاتهم ومغانمهم , ومجلس نواب باعتباره حكومةُ ظل لهكذا ذيول واجبه سوى التوقيع على كل ما يصب في صالح الجميع منهم , مقابل حفنة من الدنانير , وسيأتي اليوم الذي سيصفيهم به يصفُيهم الشعب ويعيد مقدراته المنهوبة , ويقف الى جانب مؤسسة الحكم البديلة بالمطلق , والمطالبة بفظ , او الغاء هكذا برلمانات كاذبة ليُستعاض عنها بمجالس عسكرية فاعلة .
وتشكيل حكومة عسكرية , ومحاسبة ساسة مجلس النواب والاعيان على الفساد, مع زمرهم قبل فوات الاوان .
ان دور رئيس مجلس النواب بحكم النظام الداخلي للبرلمان , يقتصر على : التحضير والتنسيق والتشريع , ومحاسبة الحكومة / حكومة الشخصنة , التي كان هوجزء منها , الا اننا نسمع على لسانه مجددا التهديد المباشر للشعب الاردني , والفلسطيني , فيما لو قام بالتظاهر , سوف يقمعه بالرصاص , بينما اعتقد ان هذا الغبيٌ , لا يفهم شيء من حكم وظيفته كمدافع عن الشعب امام الحكومة , او ان هذا الغبيً يحاول استدراج الشعب بتهديداته هذه له - لحرق الاردن , ليفرغ امامه الطريق ليحصُل الى ما يهدف اليه من اطماع , من طموح لأكثر عما كان عليه في السابق كرئيس ديوان مؤسسة عرش , و رئيس وزراء .
, اما هذا الغبيٌ , يبدو انه يستخفٌ بالشعبين الاردني , والفلسطيني , كما يستخفٌ بنوابه الجوعى , المحتالين الذي لجم افواه الثلثين منهم بواسطة الدنانير ,, فليذهب الى من حيث اتى , وليخرج مبكرا من الاردن , ونحن من سيديرها , بعلم , واكاديمية , وسنجعل الاردن خلال سنة واحدةً , اردناٌ مزدهرا من جميع النواحي ليرقى بتقدم الامم الاخرى .
aassddaa7710@yahoo.com
التعليقات (0)