الجيش ذلك القطاع الحيوي والمهم في كل بلدان الدنيا فهو الحارس الامين على شعب بلاده وعلى ارضها ومائها وسمائها وحدودها فهو بمثابة صمام الامان والمدافع عن شرف امته من الاعتداءات والاطماع الخارجية المستهدفة بلده وثرواته وحتى سيادته، هذا ماتعلمه الانسان على سطح المعمورة ، فالانسان ينظر للجيش تلك النظرة الهائلة العملاقة والتي تطمئنه في اغلب بل في كل الاحيان.
ولكن الواقع المؤسف يبرهن غير ذلك حيث يدخل الجيش مع صراع قائده المعتدي سواء في داخل بلده او خارجه ، وان الجيش وفي كل دول العالم اصبح سور القائد وعصاه التي يبطش بها حين عدوانه على ابناء بلده او على غيرهم من خارج البلد هذا حينما يبدأ العدوان من القائد نفسه وليس سور وطنه، حيث انه سرعان ما يصد شعبه لو حاول القيام بعملية تغيير لقائده المزعج او حتى لو حاول المطالبة بحقوقه وكرامته المسلوبة من قبل القائد نفسه ولكن حينما تأتيه الاشارة منه والشواهد على ذلك كثيرة ، فهذا هو حال جيوش العالم قاطبةً ودون استثناء.
التعليقات (0)