أكد الجيش المصري أمس أن العملية العسكرية في شبه جزيرة سيناء التي أعقبت هجوم رفح في آب (أغسطس) الماضي تمت «بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي»، مشيراً إلى أنها «ليست خرقاً لاتفاقات السلام بين البلدين». وأقرّ بصعوبات تواجه العمليات هناك، لكنه أعلن قتل وتوقيف العشرات، ملقياً مهمة كشف منفذي الهجوم في ملعب سلطات التحقيق. غير أن مصادر مطلعة كشفت لـ «الحياة» أن أجهزة الأمن المصرية أبلغت حركة «حماس» المسيطرة على قطاع غزة بأسماء أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في هجوم رفح، وطالبت بتسليمهم، وهو ما وعدت به الحركة.
وفي أول ظهور له بوصفه ناطقاً رسمياً باسم القوات المسلحة، لم يقدم العقيد أركان حرب أحمد محمد علي (الصورة ا ف ب) معلومات نوعية جديدة حول هوية المنفذين والمتورطين في حادث رفح الذي راح ضحيته 16 عسكرياً مصرياً إضافة إلى سبعة مصابين. لكنه أكد أن تنسيقاً مصرياً - إسرائيلياً جرى في شأن إدخال تعزيزات عسكرية ثقيلة إلى سيناء، وفق البند السابع من الملحق الأمني الموقّع، والذي حدد جهازين للاتصال بهدف التنسيق الأمني على الحدود والأنشطة العسكرية، تحت إشراف الأمم المتحدة.
http://beladicenter.net/index.php?aa=news&id22=3339
التعليقات (0)