الجيش العربي السوري هدا هو الاسم الرسمي الذي يصر بشار الأسد إن يعطيه لقواته العظيمة , التي احتفل معها بذكرى تأسيسها . وصف جيشه بأنه جيش العقيدة البعثية العبثية التي يحملها الجيش العربي السوري …
هدا الجيش يوصف بكونه جيشا عربيا, كل الجيوش العربية من القوي منها إلى الضعيف لااحد منها يوصف بكونه عربي . مثلا نقول الجيش المصري الجيش التونسي الجيش اليمني القوات المسلحة المصرية القوات المسلحة السعودية الخ ,,,,,
لكن النظام السوري يصر ان يوصف جيشه بكونه عربي, ولا احد من باقي الدول العربية تصبغ على جيشها وصف( العربي )أو الإعرابي, إلا هدا الجيش الهمجي السوري , فهو جيش نظام الممانعة والمقاومة . وهاهو هدا الجيش الأعرابي السوري الهمجي يمانع المجتمع الدولي ’ويقاوم شعبه بالقتل .ووطنه بالتدمير والتخريب , انه فعلا جيش الشبيحة وأنصار حزب الله الموالي لإيران حزب الشيعة الذي يحكم لبنان وسوريا على حد سواء …
جيش طبيب العيون المدعو بشار الأسد الذي وجد سجادة الحكم مفروشة له من طرف والده زعيم حزب البعث الاشتراكي والذي يصرون كذلك على تسميته بالعربي ولكن يظهر انه مع هده الحملة الهستيرية التي يقاوم بها نظام بشار وجنده الأشرار الأوغاد ضد الشعب السوري الذي يطالب بحقه في الديمقراطية والكرامة انه لا عرب ولا عجم استنكروا لحد الآن ما يجري في بلاد الشام
طبيب العيون يعالج أفراد الشعب السوري بالرشاشات والدبابات والبارجات الحربية التي لم تستعمل قط للدود عن ارض سوريا . طبيب العيون عالج عين صبية في سن السنتين باقتلاع عينها برصاصة قاتلة. هذا هو الطبيب الجزار , الذي لا تعرف أصول وما إذا كان فعلا مسلما أو مجوسيا ؟.
بشار وجنده الدين انحازوا إلى النظام , والسبب واضح فهدا الجيش العربي السوري لم يستطع في يوم من الأيام أن يدافع عن أي شبر من أرضه في مواجهة الجيش الحقيقي جيش دولة إسرائيل اليهودية ..ونحن في المغرب وعند مشاركتنا إلى جانب هدا الجيش الأعرابي السوري سنة 1973 وعندما رابط جنودنا في مدينة القنيطرة دفاعا عنها تعرض جنودنا لخيانة من عناصر من هذا الجيش العربي السوري الذي لا تاريخ له في الدود عن الديار وقد كنا سنفقد فيلقا كاملا في تلك الحرب على بسب خيانة هدا الجيش العربي السوري الهمجي
أن نظام بشار وجيشه الهمجي الذي فعل ما لم تفعله إسرائيل بالمآذن والمساجد , حيث تم تحطيم وتدمير هده المعالم وتدنيسها, وقتل المصلين واعتقال الأئمة هدا هو النظام الأسد الدامي الذي كشر عن أنيابه وبدا ينهش لحم مواطنيها ويفقع عيون صغارهم بدلا من تضميد جراحهم ووقف آلة التدمير والقتل .
هدا الجيش العظيم( العربي) السوري الذي لم يستطع أن يطل من وراء رشاشاته أو مضاداته الأرضية عندما عبرت طائرات القادة الاسرائليين أجواء قصر بشار الشبل ودس جيشه رأسه في التراب كالنعامة لأنه بكل بساطة لن يستطيع الرد كما لم يستطع اللارد من قبل عندما حطمت طائرات إسرائيل دلك البيت العنكبوتي الذي يجرب فيه نظام الأسد مبادئ السلاح النووي الأولين إلا أن باراك كانت لها الكلمة الاخيرة , فأوقف عبث النظام العتي المجوسي .والذي لو كان بحوزته الآن لن يتوان في استعماله إن لم يكن قد استعمل عينة من عينات ما تنتجه مصانع إيران وقفز, الارض المعركة ضد الشعب السوري كما عبرت الدكتورة فاطنة النازحة من مخيم الرمل من سوريا لقناة الجزيرة هدا اليوم يبالدات ….
هاهو الجيش العربي السوري يبدأ في تحرير فلسطين بقصف مخيم الفلسطينيين في حي الرمل بالاديقية ولا ندري ماذا سيكون موقف الزعيم الحمساوي (مشعل ) وهو يشاهد بأم عينيه أبناء وطنه يتعرضون للإبادة من نظام يدعي انه الوصي على القضية الفلسطينية إلى جانب الشيعي (نصر الله ) الذي مافتئ يدمر الشعب اللبناني كلما وقع النظام السوري في إحدى المطبات ولا يستبعد أن يحاول حزب الله الشيعي فتح جبهة جديدة على حساب أرواح الشعب اللبناني بدعوى ردع إسرائيل حتى يمكن من تحويل الأنظار عن الجرائم ضد الإنسانية التي ينفده النظام الليثي الدامي ضد شعب الشام الحر.
ومن مكر التاريخ ان يكون تاريخ ازدياد الشبل الطبيب الجزار بشار الأسد هو 11 أيلول 1965 أو بعبارة أكثر وضوحا 11 سبتمبر ولم تبق إلا اقل من شهر ليحتفل الزعيم السوري البعثي بعيد ميلاده السادس والأربعين ليحتفل مع شعبه بالهدايا التي قدمها لهذا الشعب وهي عبارة عن ثلاثة ألاف قتيل وأكثر من خمسة عشر ألف معتقل عشرات الآلاف من الجرحى وهذه هي هدايا طبيب العيون لمواطنيه وهو ينظر إليهم بعيونه الزرقاء (القطيه) ….
وهذا التاريخ , يقول الفلكيون ويشرحون هدا الشهر بكونه شهر يكثر فيه الصراخ والنواح و نتذكر هجمات على الولايات المتحدة وما ستسفر عليه حملة نظام بشار في عيد ميلاده الذي سيكون بلا شك مليئا بالهدايا الدموية و الأشلاء والعيون المفقوعة و الأيدي المبثورة والرؤوس المكسرة والجوامع والمساجد والمخربة والمآذن المنهارة والسجون المملؤءة والنساء المغتصبة والعديد من الهدايا من دبابات و جرا فات وعربات مصفحة ومدافع رشاشة و بارجات حربية وطائرات تنتظر ساعة إعلان الذكرى السادسة والأربعين لميلاد الدكتاتور السفاح القاتل والدي تنطبق عليه كل الأوصاف ……
فهنيئا ل بشار الأسد الآدمي بعيد ميلاده وبهداياه القيمة لشعبه في شهر الصيام وقبل الصيام وهدايا العيد وما بعد العيد في انتظار أن يسمع الله عز وجل صيحات ودعوات المسلمين المؤمنين الصادقين ويستجيب لدعواتهم وصلواتهم لينصرهم ويمكنهم من الشبل الأسد ليعود إلى زنزانته وقفصه الحديدي رأفة بالشعب السوري من الجيش المجوسي السوري .
التعليقات (0)