جولة تكتيكية هدفها الأساسي ضبط الميزان السياسي
و أن كان ضبطاً صورياً
ألا أنها ضرورة ملحة سترسم ملامح المرحلة القادمة في تاريخنا السياسي
ضرورة تمنطق متوالية الأحداث التي سنشهدها خلال العامين القادمين
و أعتقد أن منطق هذا الأتزان قد لاقي توافقاً بين الجميع
النظام و اليمين و اليسار … مهما أختلفت الدوافع و المعطيات و النتائج
فالنظام يسعي الي توازن سياسي ينهي فوضي الملاعنة بين شقي الرحي الوطنية
و يرفع نسب نجاحه في توجيه جناحي المعادلة السياسية نحو مهبط أمن
سابق التجهيز
أما اليمين فأعتقد أن توافقه القادم فرصة للتمترس خلف راية جديدة موحدة و لو مؤقتاً
بعدما مزقت قوته المفرطة في الأونة الأخيرة رايتة الضيقة
كما أنها هبة ربانية يستطيع من خلالها خلع عباءة الفزع السياسي
والسماح بعملقة الشق الأخر أعلامياً بالدرجة التي تُجيز له أرتداء هذه العباءة
مما يسمح له بأستعادة العقول الطائرة و النفوس الحائرة المتطلعة للأستقلال و الأنفصال
في حين يسعي اليسار الي أستغلال ميل العسكر للمكوث فترة أطول (لأسباب أمنية بحتة).
و رغبته في ضبط توازن الواقع السياسي فضلاً عن أستغلال الفوز المطعون فيما يسمي بالثورة الثانية
للتأكيد علي فاعليتهم و تفاعلهم و تفعيلهم وصلاحيتهم كجناح موازى يعتمد عليه
و النتيجة الحتمية لتوافق بهذه المعطيات
الدستور أولاً
توضيح بسيط: لا يعنيني أيهما اولاً و لا يعنيني مسمي من يحكم
ما يعنيني أن تظل مصر واحدة متحدة
وجب التوضيح …. المتنطعون يمتنعون
التعليقات (0)