مواضيع اليوم

الجولان

مجدي المصري

2009-04-28 10:20:27

0

 

عندما حاصر اليهود غزه وبدءوا في دك بيوتها ومدارسها ومستشفياتها خرج العرب جميعا وعن بكره ابيهم من المحيط الي الخليج في تظاهرات عفويه عارمه تعلن غضبتها وتندد بهذا العدوان الغاشم وتؤيد صمود اخوانهم في غزه.....
ويومها ظننت انها الصحوه العربيه بعد طول رقاد وظننت ايضا اننا بصدد وحده الشعوب العربيه وان فرقت بينها الحدود
ولكن في احيان كثيره يكون "بعض الظن اثم " فما لبثت الامور ان هدأت تماما وعلا صوت الصمت فوق كل صوت وانصرفت الجماهير العربيه كل الي اعماله ورزق عياله...
فوسوس لي شيطاني بانه ان كانت هكذا غضبه العرب علي غزه فكيف ستكون غضبتهم علي قدسهم واقصاهم ….
فاستعذت بالله من شر الوسواس الخناس وسارعت الي قلمي اخط للعرب استغاثه من القدس والمقدسيين وظننت …. وايضا "بعض الظن اثم" ان الغضبه العربيه الكبري اتيه لاريب فيها …
ولكن ونظرا لان بعض الظن اثم .. لم اجد غضبه ولا هم يحزنون
وشمت فيا اليهود ايما شماته.....
فاخذت قلمي وقليل من الزاد وقررت الترحال بين تخوم العرب اتفقد احوالها واري ما احتل منها واشرك معي قارئي حتي يجد عزاءا وسلوي في القدس....
واليوم بعد ان كتبنا عن الاهواز و الاسكندرونه سنكتب عن الجولان
والجولان لمن لايعرف ارض عربيه سوريه وهي هضبه ترتفع عن سطح البحر قليلا .. وليلا تري منها انوار العاصمه دمشق لانها تبعد عنها 50 كم فقط وقد احتلتها اسرائيل في العام 1967 واعلنت ضمها الي اراضي اسرائيل بعد ذلك ولكن لم تعترف اي دوله في العالم بهذا الضم.....
وطيله عقدين من الزمان تدور محادثات سلام بين سوريه واسرائيل وتصل الي طريق مسدود بسبب التعنت الاسرائيلي ورفضه اعاده الجولان كامله ثم تستأنف بعد فتره وهكذا ولكن الاصرار السوري
علي استعاده الجولان كامله لا يفل بمرور الزمن والشرط السوري بانه لا تفريط في شبر واحد من الارض السوريه لا يتغير ولا سبيل عن العوده الي حدود ما قبل العام 1967 كأساس لاي معاهده سلام بين سوريه واسرائيل....
وقلوبنا مع سوريه ونتمني لها استعاده جولانها السليب
مجدي المصري




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات