مواضيع اليوم
| أأن عن في جنح الدجى بارق الحمى | طويت على الشوق الفؤاد المتيما |
| وباتت تعانيها ضلوعك جذوة | تضيئ إذا ما طارق الوجد أظلما |
| جهدت فلم تملك مع الحب مهجة | بها لم يصح الشوق إلا لتسقما |
| تود وفيه الحزم لو كانت بالحشا | ضنينا ويأبى الحب الا تكرما |
| سلوت الهوى فليردد النوم سالب | فجفني لم يخلق لكيلا يهوما |
| فما أنا من ريم الحمى بمكانه | تهون من قدري لديه ليكرما |
| ولا أنا ممن يقتفي الجهل كاشفاً | فؤادي مرمى للغواني مرجما |
| ومالي وسلسال بخد مرقرق | نصيبي منه لوعة تورث الظما |
| قلى لك يا ظبي الصريم وللهوى | فذاك زمان كان ، ثم تصرما |
| بمثل الذي راشت لحاظك للحشا | رماني زماني لا عفا الله عنكما |
| وما فيك يا عرش الشباب مزية | على الشيب الا السير فيك على عمى |
| سلمت وقد أسلمتني بيد الأسى | كأني إلى الموت اتخذتك سلما |
| خليلي هل كان السها قبل واجدا ً | خفوق الحشا أم من فؤادي تعلما ؟ |
| وهل بحمام الأيك ما بي من الأسى | شكا فتغني ، واستراب فجمجما |
| أظنك ما رنمت إلا تجلداً | وإن قال أقوام سلا فترنما |
| وما ذاك من ظلم الطبيعة أن ترى | شجياً، ولكن كي ترى الحزن مثلما |
| ولم تبكك الأزهار وجداً وانما | نثرت عليهن الجمان المنظما |
| فنح ينح القلب المعنى فانما | أقام علينا الليل بالحزن مأتما |
| وبح لي بأسرار الغرام فرحمة | بأهل الهوى غني مغن ونغما |
| ولا تحذر الشهب الدراري فلم يدع | لها برح الشهبين قلبا لتعلما |
| ومنك تعلمت القريض منمنماً | فحق بان أهديك شكري منمنما |
| فلا تبتئس أن آلمتك حوادث | فأن قصارى الحر ان يتالما |
| افي كل يوم للحواسد جولة | ارى مقدماً فيها الذي كان محجما |
| كأن لم أسر من مقولي في كتيبة | ولا حملت كفي اليراع المصمما |
| ولا كان لي البدر المعلى مسامراً | وان كنت أعلى منه قدراً واكراما |
التعليقات (0)