مواضيع اليوم

الجهاد الجديد..بين النخاسة والخداع

كلكامش العراقي

2009-10-17 11:29:42

0

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)
 كشف تقرير أن الأطفال أحدث "أسلحة" الحرب الدموية الدائرة في أفغانستان حيث تجندهم طالبان وتنظيم القاعدة لحمل متفجرات أو كـ"انتحاريين" ضد قوات التحالف هناك.
وذكر تقرير شبكة "CBS" الأمريكية أن أطفالاً، بعضهم في سن السابعة يجري تدريبهم على استخدام الكلاشينكوف وتنفيذ هجمات، فيما يخُدع البعض لحمل متفجرات، من بينهم "عيدالله"، 11 عاماً، الذي طلب منه نقل سلة فواكه، دست بينها قنبلة، إلى قيادي محلي يتعاون مع القوات الأمريكية.
وانفجرت القنبلة قبل الأوان وفقد "عيدالله" إحدى ساقيه: "أنا حانق لأنني لم ارتكب أي جرم وفقدت ساقي." وأصيب ثمانية من الأطفال بجراح في الانفجار.
وقال العقيد بناجمين كام، من الجيش الأمريكي: "هذا يعكس لنا مدى استعداد القاعدة للقيام بأي شيء ولا مبالاة التنظيم بهؤلاء الأطفال الأبرياء."
وغالباً ما يرسل أولياء الأمور أطفالهم طواعية إلى معسكرات التجنيد التابعة للقاعدة وطالبان مقابل وعود مغرية كتوفير الطعام المجاني والمأوى والتعليم.
وتزايدت حدة الهجمات التي تشنها مليشيات الحركة المتشددة على القوات الدولية في أفغانستان، في الآونة الأخيرة.
وتحارب القوات الدولية طالبان منذ أواخر 2001، واستجمعت الحركة قواها خلال الأعوام القليلة الماضية، ونفذت مئات الهجمات التي استهدفت الحكومة والقوات الدولية.
وسيطرت طالبان على 90 في المائة من أفغانستان قبيل الغزو الأمريكي الذي أطاح بالحكومة، وليس الحركة التي تفرق خلاياها لالتقاط الأنفاس وبانتظار الأوامر، وفق قيادي "طالباني."
وأصبحت الحرب التي تخوضها القوات الدولية ضد طالبان جزءاً لا يتجزأ من الحرب ضد القاعدة، إلا أن كفة الحركتين رجحت حيث يحرزان تقدماً في الحرب ويرقبان عن كثب تراخي الدعم الشعبي عنها في الولايات المتحدة.
ويرى مراقبون أن القاعدة ساعدت طالبان في النهوض من رماد الهزيمة التي ألحقتها بها القوات الأمريكية في بداية الغزو، حيث تحول مقاتلو الحركة إلى قوة عسكرية معقدة، يجمعهما هدف واحد: هو هزيمة الولايات المتحدة.
وإلى ذلك، جددت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، انتقاداتها لإدارة الرئيس السابق جورج بوش "الابن"، فيما يتعلق بالحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد حركة "طالبان" وتنظيم "القاعدة" في أفغانستان.

C.N.N
ــــــــــــــــــــ

بأمكان طالبان ان تحقق العديد من (الأنتصارات) على حلف الأطلسي بهذه الأستراتيجيات الجبانة..وهي تذكرنا من جديد ببسالة القوى الرجعية..فمن استخدام المناطق الآهلة بالسكان الى الضرب من بين المدنيين الآمنين بل وضرب المدنيين أنفسهم وصولا الى أستخدام الأطفال في الأرهاب..تلك هي يا سادة مسببات(النجاحات) التي حققوها..فهم اجبن من ان يقاتلوا عدوهم وجها لوجه بل هم أجبن من ان يحملوا السلاح بوجهه فتراهم يشترون الأطفال من اسرهم(ولا ادري كيف احلوا لأنفسهم النخاسة) مستغلين الفقر والعوز الذي ينتشر في صفوف المجتمع..
ترى هل هذا هو الجهاد الذي يدعون اليه؟؟
ام ان أنعدام الشجاعة والجبن يبيحان لهؤلاء المتخلفين انتهاك براءة الأطفال..جريا على عادة أخوانهم في العراق..عندما اسسوا تنظيم طيور الجنة (ولي وقفة معه) بعد ان افلسوا من دعم الناس لهم وبعد ان تقطعت بهم سبل النجاة..اسسوا تلك الجماعات وأستغلوا القاصرين..فيوم يستغلون الأطفال ويوما يستغلون ذوي الأحتياجات الخاصة..ولا ندري ماذا بعد سيستخدمون  لأنجاح(غزواتهم) التي لم يسبقهم اليها احد من العالمين
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات