مواضيع اليوم

الجن أو الجان ...دراسه

مجدي المصري

2009-02-27 15:10:12

0



الجان أو الجن....ذلك العالم غير المرئي والذي يعتبر عالما موازيا لعالم البشر ولكن غير مرئي "أثيري" ولو تركنا "الرؤيه والتعريف" للجن من الوجهه الدينيه والشروحات التفسيريه لها قليلا.... ونزلنا الي الشارع ببحث في الواقع المعاش حيث الناس بمختلف أطيافهم ….أغنياء وفقراء ...أميين ومتعلمين.....جهلاء ومثقفين …. مشاهير ومجاهيل ممن يؤمنون ويعتقدون بعالم الجان

مشايخ ودجالين ...حسد وسحر ...شعوزه ودجل ….أعمال وأسحار … عالم علوي أو روحاني وعالم سفلي …..جان طيب وجان ردي … بل ومرده جمع مارد …. تشوق واثاره خوف ورعب … بل عوالم خفيه ومن يرتادها مفقود ومن يعود منها مولود....ولكن ماذا وكيف؟؟؟؟؟

من الواقع المعاش ومن بين أفواه الناس سوف نحكي ونغوص حتي القاع

لكن أولا يجب أن نعرف لماذا يلجأ الناس لهذا العالم … هم يلجأون اليه لعجزهم عن حل مشاكلهم أو احساسهم بالضعف والمهانه أو طمعهم أو محاوله معرفه الغيب والمستقبل أو احساسهم بالتأمر عليهم أو محاوله سلب مكتسبات غيرهم ….. الي أخره

بمعني

حدوث مشاكل منزليه أو أسريه وعدم التمكن من حلها مما يتطلب اللجوء الي عالم الجان لحلها

عدم استطاعه بعض الازواج القيام بواجباتهم الزوجيه مما يتطلب اللجوء الي عالم الجان لفك "الربط" للرجل والتصفيح للمرأه

ضعف الحاله التجاريه أو قله الرواج لدي بعض التجار مما يتطلب اللجوء الي عالم الجان لفتح باب الرزق

الخوف من الفشل أو الرسوب في الامتحان مما يتطلب اللجوء الي عالم الجان لتبيان أو للمساعده في النجاح

الخوف أو الغيره لدي بعض الفنانين والفنانات من الفشل أو من أن يكون منافسيهم يعملون لهم أعمال سفليه تفشلهم مما يتطلب اللجوء الي عالم الجان لعمل الأحجبه والتعاويز الواقيه وكشف المؤامرات وحل الأعمال

وغيرها الكثير والتي لا حصر لها....

  • ولكن أهم الأسباب علي الاطلاق هو خوف بعض الوزراء أو المسؤولين من التغيير الوزاري أو ظهور حركه تنقلات أو ترقيات في الحقل الوظيفي ..

    أو عمل حجاب "محبه وقبول" للقياده السياسيه أو حتي القياده الحزبيه حتي لا تستغني عن خدمات المسؤل اياه

وهذه هي الأسباب أو بعضها والتي تدفع للجوء الي عالم الجان وطلب رضا الأسياد والاستجابه وأداء المطلوب

وهنا تبدأ الرحله بالتردد علي المشايخ والعرافين والدجالين ومنهم اسماء لمعت وحققت شهره وثروه وهناك مغمورين وهناك نصابين بل وهناك "مبتزين" …..بمعني أو حتي نتحري الدقه يجب تقسيمهم الي قسمين

القسم الأول :- وهو الفك أو حل العقد والمشاكل وحل السحر والحسد والأعمال والربط الزوجي واخراج الجان من الجسد

القسم الثاني :- وهو عمل الأحجبه للوقايه أو الدخول علي الحاكم أو القاضي وعمل السحر والايذاء والربط والضر بالمرض والفقر بل بالموت أحيانا

والقسم الأول يشمل المشايخ ورجال الدين والذين يعملون من خلال الدين علي فك الربط وحل السحر و اخراج الجان وهؤلاء غالبا يقدمون الخدمه مجانا أو من خلال تبرع زهيد.....والبعض منهم يحصل علي هدايا وهبات كبيره من الأثرياء والحكام وأهل الفن

ثم بعد ذلك العرافين وهم يعملون بقراءه الطالع والمندل والودع والكف والفنجان والكوتشينه وهم يقرئون حوادث المستقبل وكذلك ما سوف تكون عليه الخطوه التاليه وتختلف تسعيرتهم طبقا للمكان والشهره وكذلك نوعيه الزبون ومن افضل الزبائن لديهم الوزراء والفنانون وخاصه العرب

أما القسم الثاني وهو مكمن الخطر أو ما يسمون الدجالون وهم عده فئات تبدأ بفئه النصابين أو المدعين حيث يعتمدون علي الصيت المتواتر عنهم وهم يستخدمون كتب السحر والطلاسم وبعض الأدوات الأخري للمساعده وايهام الضحيه بقدراتهم وهم يسموا أنفسهم "روحانيين" أي لا يستعينوا بالجان السفلي بل بالجان الطيب فقط وهم يطلبون من الضحيه بعض الأشياء النادره أو غير المالوفه كشبكه صياد لم تستعمل أو ديك أسود أو تراب من قبر ….الي أخره

وأحيانا تصدف أن تنتهي المشكله ليحصلوا علي صيت وشهره وان لم تحل تعاد الكره بطريقه أخري وأسلوب أخر تحت زرائع مختلفه للتهرب من عدم نجاح الأولي ….وهكذا

والفئه الثانيه وهم "المبتزين" وهم يستغلون غباء بعض النسوة واللاتي ترتعد فرائسهن من التواجد في حضره "مولانا" والجو العام المحيط والذي يوحي بتواجد"الجان" بكافه أشكاله وأطيافه من حولهن …. ليبدأ في استجواب الضحيه عن أدق أسرارها الجنسيه ووجود علامات مميزه في جسدها أو جسد زوجها وهي تحكي بكل سلاسه وبدون تردد وهكذا حتي يحصل علي قاعده بيانات لا يعرفها سواها وزوجها ولا يمكن بأي حال لأي أحد أخر معرفتها وهنا يبدأ في طلب الطلبات التي لا تنتهي وعندما تبدأ في التململ يبتزها بما يعرفه عنها بل أن البعض منهم يجبرها علي مضاجعته حتي لا تستطيع منه فكاكا

والفئه الثالثه وهي فئه "السفليين" وهي الفئه الخطره فعلا

ونظرا لطول المقال سوف نستكمل في مقال تالي هذا الموضوع


mhk00000@yahoo.com

 


التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات