ذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي، الاربعاء، بان الائمة في مساجد مدينة راهط المحتلة القريبة من بئر السبع قاموا بطرد ومنع جنود الاحتلال من البدو الذين شاركوا في الحرب على غزة من دخول مساجد المدينة لأداء الصلاة.
كما ترفض العائلات في مدينة راهط، التي تقع تحت سيطرة الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، والتي تربطها علاقات قرابة قوية مع سكان القطاع تزويج بناتهم للجنود البدو في راهط.
وقال احد جنود الاحتلال الذي شارك في الحرب في غزة لاذاعة جيش الاحتلال انّ الاهالي في راهط منعونا من دخول المساجد والجميع يرفض تزويجنا.
وفي هذا السياق كان قد صدر في مدينة الناصرة، الاسبوع الماضي، منشور مذيل بتوقيع "اللجنة الشرعية لانصار الله بيت المقدس في الناصرة" التي يتراسها الشيخ ناظم ابو سليم، حصلت "القدس العربي" على نسخة منه، جاء فيه "قال تعالى: (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَانَّهُ مِنْهُمْ انّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)، وتابع البيان: بناءً على النصوص القرآنية والاحاديث النبوية من تعاليم شريعة الاسلام، ايما مسلم يرضى لنفسه ان يدخل في موالاة ونصرة الاعداء في حربهم المعلنة على الاسلام والمسلمين ويشارك آلة البطش المجرمة التي تفتك بأهلنا في غزة هاشم وترتكب افظع المذابح بحقهم دون تمييز بين صغير وكبير ورجل وامرأة، فقد ارتكب ناقضا من نواقض الاسلام بالاجماع.. وان صلى وصام، وقال انني من المسلمين.. فواقع حاله يُكذِّب زعمه وادعاءه .. ويدمغه بالردة عن الدين". واضاف البيان "قال تعالى: (ان فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين)، فشمل - سبحانه وتعالى - الجنود مع فرعون، ووزيره هامان وعدهم جميعا خاطئين مجرمين"، واضاف البيان "وعلى هذا فانه من سقط قتيلا من المحسوبين على المسلمين وهذا حاله لا تجوز الصلاة عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين كما صرح بذلك العلماء الراسخون في الأمة. قال تعالى: (وَلا تُصَلِّ عَلَى احَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ ابَدا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ انَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ)".
ومن الجدير ذكره انّه تعميم البيان تحت عنوان "وَلا تُصَلِّ عَلَى احَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ ابَدا"، واختتم البيان: الله اكبر والعزة للمؤمنين والخزي والعار للمجرمين واعوانهم الخائنين"، حتى هنا انتهى نص البيان.
|
التعليقات (0)