قاعة احتفالات في أحد الفنادق المجاورة للمترو, تحتضن حفل زفاف شاب من أحدى الأسر الجنوبية, اجتمع أهل الحفل والضيوف مبكراً, وبدأت الألعاب الضوئية تزين السماء, يقف القطار في محطة ( أ ) في تمام الساعة 7.30 , ينزل مجموعة من الضيوف, يصطفون بالعرض مقابل باب القاعة التي وضعها الفندق في الجانب الأيمن من واجهته, يدخل أحد أهل الحفل وينادي العريس وأقاربه لكي يصطفوا كضيوفهم الواصلين أخيرا للترحيب بهم .
يتقدم أحد الضيوف أمام الصف, ويأشر بيده لفرقة موسيقية ترافقهم وتبدأ العزف, ثم يبدأ بالغناء ويردد من خلفه القصيدة التي يتغنى بها, وتحتوي كلماتها على مدح لأهل العريس وذويه, وفيها أيضا وصف للمغني والشاعر وقبيلته وأنه كان عليهم واجباً الحضور ومشاركة العريس فرحته.
بعد المقطوعة الموسيقية الجميلة التي كانت تسمى في الماضي ( صوت ) , يتقدم أحد أهل الحفل ماسكاً مكبر الصوت يرحب بالضيوف ويشكرهم على الأداء, ويثني على المغني وينصحه بالمشاركة في أحد البرامج الغنائية, ويثني على الشاعر وينصحه بالمشاركة في مسابقة شاعر المليار التي تنظمها أحد مؤسسات الثقافة.
التعليقات (0)