مواضيع اليوم

الجنس مقابل الأيمان!!!!!

كلكامش العراقي

2009-12-26 14:01:35

0

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أن الحاخام اليهودي المتشدد ليب تروبر، الذي يدير مؤسسة كانت تعارض السماح لغير اليهود باعتناق ديانتهم، غير قناعاته، ووضع طريقة للتحول إلى اليهودية، ولكن حسب قواعده الخاصة.
فوفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست،" فإن تسجيلا ظهر إلى العلن، للحاخام مع امرأة مسيحية، تريد اعتناق اليهودية، فيما بدا أنها علاقة خاصة بينهما، وفيه مكالمة هاتفية، يطلب رجل الدين فيها من المرأة أن تؤدي له ولصديقه "خدمات جنسية" مقابل منحها شهادة بتحولها لليهودية.
والمرأة اسمها شانون أوراند، من هيوستن في الولايات المتحدة، وعمرها 32 عاما، وما تزال تحاول اعتناق اليهودية بدلا من ديانتها الحالية، وهي المسيحية، وفقا لما نشرته صحيفة "هآرتس،" الإسرائيلية.
وبعد ظهور التسجيل قبل نحو أسبوعين، خرج عدد من اليهود الغاضبين مطالبين باستقالة الحاخام من منصبة في مؤسسة العائلة اليهودية، بينما عمد آخرون إلى تهديده بفضح صور إباحية له وأشرطة فيديو جنسية، فما كان من الرجل إلا أن أعلن استقالته.
وسرعان ما انتشر التسجيل عبر مجموعة تسمي نفسها "اتحاد مدوني الأمريكيين اليهود،" وتم وضعه على الموقع الشهير "يوتيوب،" ثم نشرت "نيويورك بوست" تقريرا عنه تحت عنوان "التلمود من أجل الحب.. حاخام يريد تشارك الجنس مع امرأة وصديقه."
وكان الحاخام تروبر قال عندما أعلن تأسيس منظمة "العائلة اليهيودية،" إنه يريد من ذلك "إغلاق الباب أمام الذين يريدون اعتناق اليهودية،" وكان يخوض معركة ضد التحول لليهودية، وشجب غير مرة قرارات اتخذتها محاكم بإسرائيل بتهويد أشخاص يقف وراءهم الحاخام الشهير حاييم دروكمان.

نقلا عن  CNN
ــــــــــــــــــــــــ
 
يبدو أن هذا الحاخام لايطيق انتظار الدخول الى الجنة والتمتع بالحور العين وقرر أن يحصل على أجر (هداية) المرأة المسيحية مقدما وبدون أقساط!!!!!!!
في كل مرة يظهر فيها أبداع لرجل دين نظن أنه قد بلغ حدود المستحيل الا أننا دوما نفاجأ برجل دين آخر (يكسر عليه) بفتوى أو بتصرف يجعل من تصرفات سابقيه زلات بسيطة!!!!
المشكلة دوما لاتكمن في رجال الدين بقدر كونها مشكلة فيمن يتبعهم...فلرجل الدين الحق في تمني الأشياء وطلبها لكن المشكلة في اتباعه الحمقى الذين يعملون على تحقيق هذه الرغبات ولو كانت رغبات منحرفة ومريضة....فهذا الحاخام الشبق لم يسيطر على شهوته لكن الغريب هو هذه المرأة التي لم تمانع من تأدية خدمة جنسية له ولصديقه مقابل تهويدها وهنا يطرح سؤال آخر نفسه...فما الحاجة الى أذن رجل دين كي أدخل في دينه؟؟؟؟
أن كنت مؤمنا وموقنا من هذا الدين فلأتبع تعاليمه ولو رفضني رجال الدين فالدين ليس ملكا شخصيا لهم يعطونني أياه أو يحرمنني منه...
هل يصل الغاء العقل والغباء في الأنسان حقا الى درجة يصبح معها مطية الى هذه الدرجة؟؟؟؟
ربما علينا أن لانغضب كثيرا من الأمر..فهذا الحاخام في النهاية لم يطلب سوى خدمة جنسية شخصية لن تضر أحدا (قد تنفع البعض من أمثال كاتب هذه الكلمات الذي وجد مايقضي به بعضا من وقته!!!!)وعلينا أن نتذكر أن البعض يطلب أمورا أكبر بكثير من هذه الخدمة كتفجير المؤمن الجديد نفسه لأثبات أ]مانه وحصد أعداء الدين!!!!
قتل الآخرين كما يبدو ليس الطريق الوحيد لأثبات لأيمان الآن....فهناك طرق أخرى.....
والى لقاء آخر مع رجل دين جديد!!!!!!!
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات