تحرر أصغر سجين بالعالم قبل بضعة أيام من سجن الاحتلال الصهيوني
انه البطل الصغير يوسف , الذي أصبح عظيما و هو لم يتجاوز السنتين من عمره !
عاش مطلع حياته مظلوما , مقهورا , حزينا , متألما , فلم يعرف سوى جدران السجن و وجوه السجان !
و عندما خرج من السجن أحس بطعم الحرية التي تمثلت بعناق أبيه و أخوته له , و لكن الغريب أنه أجهش بالبكاء , لا أحد يعلم السبب , أهو بسبب شعوره بالإحياء من جديد أم لأنه استغرب ضوء الشمس , زرقة السماء ,و لون العشب ؟!
سيكون لهذا الصغير الذي أسر الملايين بقصته شأن عظيم , فما ذاقه من أسى سوف يشجعه و يدفعه إلى الانتقام لوطنه , نعم كيف لا و قد عاصر بكاء و حزن أمه يوميا !
هذا الجنرال الصغير سيحرر فلسطين , و يطرد الصهاينة من الوطن , و يعلي راية الحق إلى أقاصي السماء و يعبر البحار السبعة سعيا وراء حرية شعبه .
دماء أحرار فلسطين , و بكاء أطفال الشهداء , لن تزيد يوسف سوى عزما و إصرارا فصلاح الدين قد عاد و لكنه فلسطينيا الآن !!
التعليقات (0)