نقلا عن وكالة الانباء السورية
عثرت بعثة أثرية سورية مجرية مشتركة على لوحة جدارية تعود للعصور
الوسطى في القرن الثاني عشر الميلادي، وتحوي مشهدين يمثلان
"الجنة والنار" في قلعة "المرقب" في بانياس بمحافظة طرطوس، حسب ما
ذكرت وكالة الانباء السورية.
ونقلت الوكالة عن رئيس الجانب السوري في البعثة أدمون العجي قوله أمس
الخميس/ 8 اكتوبر الحالي / "إن بعثة أثرية سورية مجرية مشتركة عثرت في
موقع قلعة"المرقب" في بانياس بمحافظة طرطوس على لوحة جدارية تعد من
أكبر اللوحات المحفوظة من فترة العصور الوسطى القرن الثاني عشر الميلادي".
وتابع "ان اللوحة عبارة عن شريط بطول ستة أمتار وارتفاع ثلاثة امتار يمتد على
جدار في احدى الغرف المكتشفة، ويحتوي على مشهدين يدلان على الجنة والجحيم".
وأضاف أن الرسم أنجز بيد فنان فرنجي في القرن الثاني عشر الميلادي على جدار
الكنيسة التي كانت في ذلك الموقع قبل أن تتحول الى جامع في الفترة المملوكية.
وشدد العجي على ان الرسوم الواضحة حتى الآن تمثل المشاهد التي تنتظر الخطاة
في الجحيم، وكذلك بعض ملامح الجنة والنعيم .
يذكر أن المجموعات العربية التي وصلت إلى الساحل السوري هي التي أنشأت قلعة
المرقب، إلا أن تحصين القلعة تطور وتوسع في فترة الفرنجة، لكن العمل فيها لم يكتمل
إلا في الفترة المملوكية .
موضوع منقول , كنت اتمنى ان اشاهد اللوحة .
التعليقات (0)