مواضيع اليوم

الجمهورية المصرية :عصابة غزة المأجورة تنام بالقصور وتأكل ما لذ وطاب وشعب القطاع جائع

فلسطين أولاً

2010-01-10 10:54:21

0

الجمهورية المصرية :عصابة غزة المأجورة تنام بالقصور وتأكل ما لذ وطاب وشعب القطاع جائع

 

القاهرة - حمل رئيس تحرير جريدة الجمهورية القومية المصرية، محمد علي إبراهيم حركة حماس مسؤولية تفاقم الأمور وإزدياد معاناة أهالي قطاع غزة، مشددا على أن قيادة هذه الحركة منتفعة من الوضع الراهن، وأنه في الوقت الذي يعاني شعب غزة من الفقر والجوع تقيم هي بقصور فخمة بأحد العواصم العربية وتأكل ما لذ وطاب.

وقال إبراهيم في مقال تحليلي نشره بصدر الصفحة الأولى بهذه الصحيفة في عددها الصادر اليوم، وتحت عنوانمصر..وعصابة غزة!!: يقولون إن حماس وصلت إلى السلطة في غزة بالديموقراطية، وأقول أن صندوق الانتخابات مسؤولية ويجب على الذي يصل للحكم عن طريقه أن يفعل المستحيل لتخفيف آلام شعبه وأحزانه ويعجل بالرخاء له ويثبت لهم ان اختيارهم في محله.

وتابع: المهم أن الديموقراطية التي تتشدق بها حماس زاعمة انها جاءت بها للسلطة. تحولت إلي آلية لحكم المافيا! جردوا الأهالي من كل شيء.. المسكن والتعليم والعمل.. باعوا عدوان إسرائيل عليهم وحصلوا على الثمن من دولة معادية، وتركوا أهلهم في العراء رافضين كل المصالحات والاتفاقيات التي تجعل المعابر الستة بينهم وبين إسرائيل ومصر مفتوحة وركزوا علي معبر رفح فقط.

وشدد على أن حماس لم تفعل المطلوب منها وطنيا، بل رهنت قرارها السياسي لدولة إقليمية إيران، وأن الأخطر بأن هذه الحركة تغاضت عن المصلحة الفلسطينية العليا، واحتلت غزة وقتلت الفلسطينيين المنتمين لـ فتح وكفرتهم واتهمتهم بالعمالة لإسرائيل وأمريكا.

وحمل حماس مسؤولية إنهيار حكومة الوحدة الوطنية، وقال: نقضوا صلح مكة الذي رتبته السعودية لإصلاح ذات البين مع الرئيس أبو مازن.. رفضوا المصالحة التي أعدت لها مصر وبذلت فيها جهدا مضنيا لأنهم منعوا من توقيعها فاخترعوا حجة تقرير جولدستون!.

وأضاف: وبدلا من أن تجيء الانتخابات بأصلح المرشحين في غزة. فوجئنا بهم وقد تحولوا إلى عصابة تحكم بالحديد والنار وتمارس تهريب المخدرات والفياجرا والأغذية وتتاجر في السلع المدعومة مثل اسطوانات البوتاجاز التي يقف المصريون طوابير للحصول عليها. بينما يدفعها المهربون إلى داخل غزة لتباع في السوق السوداء بـ 35 جنيها.

وقال: لا أعرف لماذا ينسى الحمساوية ومؤيدوهم من الإخوان والمرتزقة من أهل الإعلام أن مصر دولة عليها التزامات دولية لابد أن تحترمها، لماذا يتغاضون عن حقيقة ساطعة وهي أن إسرائيل مازالت تحتل غزة وتراقبها كلها بالكاميرات وليس منفذ رفح فقط!. لايمكن أن يظل المنفذ مفتوحا 24 ساعة طوال العام رغما عن أنف إسرائيل.

ولفت إلى أنه كان يمكن أن تحل مشكلة معبر رفح، والمعابر لو وقع خالد مشعل على ورقة المصالحة الفلسطينية، لكنه ذهب إلى اسياده في إيران، فقالوا: له إياك والموافقة.. التوقيع سيصرف العفريت عن مصر، ونحن نريدكم أن تستمروا في هذا الدور لالهاء القاهرة عن دورها الإقليمي.. طهران قالتها لحماس صراحة لو نجحت المصالحة وأقيمت الدولة الفلسطينية لن يكون لكم دور وستنتهي الإمارة الإسلامية في غزة.

وردا على تهجم حماس على مصر بسبب ضبط حدودها، قال إبراهيم: لأنهم عصابة فإنهم يفضلون أسلوب الحرامية واللصوص في التعامل مع الدول، ومن أجل ذلك تعجبهم الأنفاق لأنها تحت الأرض.. يقفزون فوق الأسوار.. ويمرون عبر حدود الدول.. يتصورون أن ما فوق الأرض ملك لمصر. وما تحتها ملكهم!! لا يمكن أن يكون هؤلاء أبطال مقاومة.. فالذي يصر علي التهريب والسوق السوداء وتجارة السلاح والمخدرات لا يمكن أن يكون من الفدائيين.. وإنما معتد أثيم.

وأضاف: لقد نشروا (حماس) قناصة علي طول الحدود قبل دخول قافلة جالاوي بثلاثة أيام في تعمد واضح ونية مبيتة لافتعال أزمة وإطلاق الرصاص بنية القتل، إنهم جبناء وأندال وتصوروا أن القافلة التي تضم أفراداً من دول أوروبية ستوفر لهم حماية دولية من المحاسبة. وتطلق أيديهم في قتل أبنائنا من حرس الحدود لإرهاب مصر ومنعها من تشييد جدارها.. لكن هيهات أن ترضخ مصر للنيات الخبيثة ولرغبات زعماء العصابات.

وقال:  لا تراجع عن الخطوة الجريئة لاغلاق الانفاق.. ولا مناقشة حول دور قواتنا المسلحة في حماية حدودنا بالطريقة التي نراها.. ولعل هذه الإنشاءات تدفع الفلسطينيين إلي سلوك الطريق المستقيم لحل القضية بدلاً من المشاحنات والشعارات الفجة!!.

وتابع: إن عصابة غزة لو ظلت على انفلاتها وزئبقيتها وعمالتها لإيران، ولو تركنا لها الحبل على الغارب كما ينادي بعض الكتاب، والمذيعين في الفضائيات،. فإنها ستجلب القاعدة إلى سيناء كما حدث في اليمن من قبل وكما نرى في العراق.

وخاطب حماس بقوله: وللمرة الألف نقول لعصابة غزة المأجورة التي تدعي البطولة وهم نائمون في قصور منيفة بدمشق يأكلون ما لذ وطاب وشعبهم جائع.. يلبسون الفراء وأهلهم يرتعدون من برد قارص، نقول لهم لقد حان وقت الحساب.. ولم يحدث في التاريخ أن فرضت عصابة رأيها علي دولة، فما بالك بدولة في حجم ومكانة وقيادة مصر.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !