لم يكن مستغربا أبدا لدي ماسمعته من أحد الأصدقاء في بغداد..حين قال لي بان أحمد الجلبي يدعم المثليين والمخنثين اللذين برز عدد منهم في العراق بعد الاحتلال..وزيادة بالتأكيد على المعلومة اصطحبني صديقي لكي أرى بام عيني احد الأماكن التي يتخذ منها هؤلاء ملتقى اسبوعيا تحت عنوان(ملتقى الشباب العراقي الوطني)في منطقة الكرادة.
صور الجلبي تعج بهذا المكان ومجاميع كثيرة من الشباب المخنث والمثليين الذين يرعاهم الجلبي ويقدم لهم كل الدعم على حد قولهم..بتلك الملابس النسائية التي يرتدونها والوشوم التي نقشوها على أجسادهم ومنهم من وشم صورة للجلبي على أعلي ذراعه.
نعم هكذا بدت لي منهجية الجلبي بايواء وتشجيع بعض المنحرفيين وتقديم الدعم لهم وخلق بؤر من الفساد في المجتمع العراقي كمرحلة أولى لمشروع الانحلال الأخلاقي الذي يدعو له تحت يافطة حرية الرأي والخصوصية ومايدل على ذلك تبنيه مشروعا يحاول عرضه على البرلمان من اجل سن قانون للمثليين والمخنثين.
بالطبع لايستغرب هذا التوجه من قبل شخصية رضعت من ثدي الانحلال في المجتمعات الغربية لينقل تلك التجربة إلى العراق ضاربا عرض الحائط كل القيم والتقاليد والأعراف للمجتمع العراقي في خطوة تؤدي إذا سكت عنها إلى انتشار الفساد في المجتمع مما يمهد أرضية خصبة لتفكيك المجتمع العراقي ومن ثم سهولة السيطرة على توجهاته وأفكاره بمايخدم مصالح العملاء كالجلبي وأمثاله.
وهذا المشروع هو حلقة متممة لحلقات العمالة الجلبية ومشاريع القتل والتفخيخ والمليشيات ودمار العراق التي قادها مع دخوله مع الاحتلال الذي كان عرابه الأول.
التعليقات (0)