أنا والجنس والآخر
رؤية جنسية وحلول
نرجوا تحميل الرابط حتى تشاهدوا الرؤية كاملة
www.4shared.com/file/144925503/4648ff71/___-__.html
مقتبسات من الرؤية
أيها الإنسان
تستطيـع أن تـأكـل بنفسك
تستطيع أن تشرب بنفسك
تستطيع أن تـتـنفس بنفسك
تستطيع إشباع معظم غرائزك بنفسك
ولكــن الجنـس ومــا أدراك مــا الجنـس
لا تـستـطيـــع إشبـــاعـهـــا مـــــع نـفســــك
فهـي علاقـة روحانيـة صميميـة مـع إنســان أخـــر
فـلمـاذا نُحـرم
رؤيـــة الآخـر
مغـازلة الآخـر
محادثـة الآخـر
مجالسة الآخر
مـدافئـة الآخـر
فـلا تـتـعـجـب
فـي بـلادي لا وجــود للآخــر
فمعذرة يا فطرتي وغريزتي
فـــلا حـل أخــر فـــي يـــدي
سأسدل الستار قبل أن أرفع الستار
على روايتـي والتـي كانـت بعنـوان
أنا والجنس والآخر
الجنس
في منزلي وحارتي
مدرستي وجامعتي
ومسجــدي أيضــاً
حراما ً تعليمه
عيـباً التكلم عنه
مرفـوض القرأة فيـه
محظور النقـاش في تفاصيله
منتبذ الداعي له
فهل خلقته يا رب لكي نخفيه
وهل فطرته فينا
لنحصره بسرية في غرف النوم
وهل يمكن أن تخـلق فينا
ما يعيبنا ويضنينا
وينتقص من قدرنا !!؟
قبـل أكثـر مـن ثلاثـيـن ونـيـف من الأعـوام
كانت هناك أسئلة فطرية تجول في خاطري
ما هو الجنس !؟
من أين يأتي الجنس !؟
كيف أتحكم بالجنس !؟
ما هي هذه التغيرات الجديدة التي طفت على جسدي
فحاولت أخفاء ما يجول في خاطري
فكل ما يدور حولي بذاك الشأن
مغلف تحت إطار ثقافة العيب
وقد ظننت حينها
أنني الوحيد الذي راودته تلك الأفكار عن نفسها
فعلمت بعد فوات الأوان
أن الجميع هموا بها وهمت بهم في تلك المرحلة
ولم أجد أحد يحدثـني
ويروي لي عطشي بالإجابة على تساؤلات غرائزي
فأرشدني لها الشارع وبطريقته الشهوانية العشوائية
وصور لي الجنس أخيراً وحصرها لي على أنها
مجرد جسد إمرأة وعادة سرية
وأغتال بموجبها الثقافة الجنسية
أهلي وأقاربي وملعميني ومجتمعي
هل أستطيع بعد هذا العمر الطويل أن أعاتبكم
نعم
أنتم من بسط لي
حيـاتـي العلمـيـة والـديـنـيـة
حياتي الإجتماعية والثقافية
ولكـــن !؟
لما تركتم الشارع الشهواني
هو مـن تكفـل بإحتضـاني
وشرح لي حياتي الجنسية
بـطـريـقـتـه الحيوانية
ألم يكن مـن الأجـدر
تعليمي في ذلك السن الحـرج
شيئ غرسه الله داخلي وليس عيباً
فلماذا غرستم فـي داخلنـا
أن الجنس عيب إجتماعي
وأن الجنس أداة للتلقيح والتفريخ
ظلموك أيها الجنس
فأنت لقاء لا لقـاح
شتان بينهما
اللقـاح غـريــزة حيــوانـيـة
اللقاء تواصل ورقي إنساني
مدونة تعايش
التعليقات (0)