أوضح الدكتور الجعفري رئيس التحالف الوطني أن كل مشكلة في أيّ بلد سرعان ما تنعكس على بلدان الجوار الأخرى. جاء ذلك خلال تصريح له الى إحدى وكالات الانباء الاميركية خلال مشاركته في الندوة الحوارية التي أقامتها بعثة الأمم المتحدة (يونامي) بمناسبة اليوم العالميّ المفتوح حول قرار مجلس الأمن ذي الرقم 1325:
الجعفري : وإذا تركنا المشكلة وحدها ستتفاعل، أما إذا كثفنا الجهود، ونحن نكثف الجهود؛ لأجل صيانة العراق، وعدم التدخّل في شؤون البلدان الأخرى، وفي الوقت نفسه نعمل سوية؛ لكي لا تتكرّر هذه الحالة؛ لأن الإرهاب - كما قلتُ - في عام 2004 لا دين له، ولا وطن له، ولا مذهب له.
الإرهاب الحديث المعاصر بدأ في واشنطن ونيويورك، ثم ذهب إلى شرم الشيخ في مصر، واسبانيا، وإيطاليا، وفرنسا، والمملكة العربية السعودية، وأفغانستان، ثم إلى العراق، وسورية، وإيران، ومناطق العالم كافة.
أنا لا أخشى على السنة من الشيعة، ولا على الشيعة من السنة، كما لا أخشى على المسلمين من غير المسلمين، ولا أخشى على غير المسلمين من المسلمين، أنا أخشى من الاختراقات الإرهابية التي لا تنتمي إلى مذهب، وتعادي كل المذاهب، وكل الديانات، وكل القوميات، وتحاول أن توجد هذه المشاكل بين المجتمعات السنية - الشيعية، المسلمة وغير المسلمة المتآخية، والمؤنسنة، والتي تعيش على الأرض العراقية منذ آلاف السنين.
http://www.al-jaffaary.net/index.php?aa=news&id22=1214
التعليقات (0)