أكّد الجعفريّ أنَّ الأيّام المُقبلة ستُشكّل فارقاً نوعيّاً على الصعيد السياسيِّ، والتشريعيِّ، والقضائيِّ، والخدميِّ في حال انتخاب وجوه جديدة كفوءة، وأمينة، ومُتخصِّصة، ومُضحّية، وتملك تاريخاً مُشرِّفاً؛ لتُصحِّح مسيرة تجربة السنوات التي مضت. جاء ذلك خلال استقبال الدكتور إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ في مكتبه ببغداد وفداً جماهيرياً من منطقتي الحسينيّة، وبغداد الجديدة.
الجعفريّ أشار إلى عدم الاكتفاء بتشخيص المُواطِن لنقاط الضعف، والأداء المُتلكّئ في عمل الحكومة والبرلمان خلال الفترة الماضية ما لم تكن هناك حُلول تُصحِّح المسار، وتعمل على توظيف موارد الدولة؛ لخدمة المُواطِن في ظلِّ ميزانيّة ضخمة من شأنها الارتقاء بالواقع المُتدنّي الذي لا يتناسب وثروات العراق.
الجعفريّ أوضح: أنَّ الموسم الانتخابي المقبل سيرهن البلد لأكثر من أربع سنوات من خلال السياسات والسلوكيّات التي سيتبعها البرلمانيّ فلابدَّ من الإتيان بشخصيّات تُقدّم مصلحة البلد على المصالح الشخصيّة، والفئويّة، والحزبيّة، والقوميّة.
وشدَّد الجعفريّ على ضرورة وعي المخاطر والأهداف المُشترَكة التي تجمع الشعب العراقيَّ، وينبغي علينا جميعاً المُشارَكة الفاعلة في الانتخابات، وإفشال المُخطّطات الرامية إلى استهداف العمليّة السياسيّة، والتصدّي للفتن التي تُحاوِل شقَّ وحدة الصفِّ الوطنيِّ والمُجتمَعيّ.
التعليقات (0)