الجعفريّ: العراق بدأ صفحة جديدة مع كلِّ دول المنطقة، ومع كلِّ دول العالم، ويُوظـِّف رصيده، ويُناشِد دول العالم ودول المنطقة التوجُّه نحو الهدف المُشترَك، والخطر المُشترَك، وهو داعش الذي يستهدف الجميع

-         كيف تقرأون زيارة الرئيس الفرنسيِّ هولاند للعراق؟

الدكتور الجعفريّ: زيارة السيِّد رئيس الجمهوريّة الفرنسيِّ على الرغم من أنـَّها كانت قصيرة، فلم تتجاوز ثماني أو تسع ساعات، إلا أنـّها في ميزان الفعل والتأثير كانت بالغة التأثير.

الرجل كان يحمل رسالة، وحمَّله العراقيون رسائل خصوصاً أنـَّنا على أبواب المُشارَكة في مُؤتمَر باريس المُزمَع عقده بعد يومين، فرسالته كانت واضحة بأنَّ فرنسا داعمة كدولة، وكتأثير في الدول الأخرى على المُستوى الخدميِّ، والإنسانيِّ، وداعمة على المُستوى السياسيِّ، وداعمة على المُستوى الأمنيِّ، كما كانت هناك موضوعات جانبيّة طـُرِحت، وأخذ إجابات بالنسبة له كانت كافية.

-         ستكون مُمثـِّل العراق في هذا المُؤتمَر. ماذا سيطرح الدكتور الجعفريّ في مُؤتمَر باريس؟

الدكتور الجعفريّ: أن أحمل رسائل إلى المُؤتمَر، منها: إنَّ العراق أدَّى ما عليه، وسيُواصِل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية من دون استثناء أيِّ طرف من الأطراف على خلفيّة دينيّة، أو طائفيّة، أو قوميّة، أو سياسيّة، ومنها: إنَّ العراق بدأ صفحة جديدة مع كلِّ دول المنطقة، ومع كلِّ دول العالم، ويُوظـِّف رصيده، ويُناشِد دول العالم ودول المنطقة التوجُّه نحو الهدف المُشترَك، والخطر المُشترَك، وهو داعش الذي يستهدف الجميع من دون أن يُفرِّق بين السُنيّ والشيعيّ، والمُسلِم وغير المُسلِم.