أكد رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري إن جميع قادة التحالف الوطني مع مراجعة قضية شراء سيارات مصفحة للبرلمانيين والتراجع عن شرائها"، مشيرا إلى تبنيه هذا الموضوع بقوة من خلال طرحها في أول اجتماع للهيئة السياسية للتحالف"، وكان مجلس النواب صوت خلال جلسته الـ25 من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثانية التي عقدت يوم 23 شباط الماضي على شراء 350 سيارة مصفحة للنواب بقيمة 60 مليار دينار عراقي أي ما يعادل 50 مليون دولار، وأضاف في حوار موسع مع وكالة{الفرات نيوز} ستنشر تفاصيله لاحقا "إننا ناقشنا موضوع شراء السيارات المصفحة في اجتماع مع قادة التحالف الوطني وكانوا مع مراجعة هذه القضية والتراجع عنها"، داعيا إلى" عدم تسييس هذه الأمور من خلال إطلاق تصريحات إعلامية الهدف منها الإضرار بالغير وتبرئة البعض أنفسهم أمام الشعب العراقي"، وأوضح الجعفري انه" يجب علينا أن نخدم الشعب انطلاقا من خدمة الشعب حقا وحقيقة"، متمنيا إرجاع هذه الصفقة إلى موارد تمثل حاجة الناس وخدمتها"، وأعلن تبنيه هذا الموضوع بقوة من خلال طرحه في أول اجتماع للهيئة السياسية للتحالف الوطني وعندما يجري عليها التصويت سأكون أول المصوتين لعدم استلام هذه السيارات"، وأشار الجعفري إلى إنني" أتمنى تعويض النواب بمزيد من الأمن وبطريقة أخرى كي لا يشعرون إننا كشفنا أظهرهم من خلال رفعنا شراء السيارات عنهم لأنهم أهداف وحتى المواطن هدف"، لافتا إلى إن" هناك نسب احتمالات مختلفة فمن المؤكد إن عضو البرلمان مستهدفا أكثر لأنه يمثل الشعب"، وأوضح إننا" لا نريد أن نعطي سيارات مصفحة للنواب لتمييزه على الشعب بل لان نسبة احتمال استهداف النائب أكثر فيجب أن نحميه"،مشيرا إلى إن التحالف الوطني سيصوت على ما يريده الشعب والمرجعية"، وكانت المرجعية الدينية العليا انتقدت تخصيص مجلس النواب 50 مليون دولار لشراء سيارات مصفحة لأعضائه فيما رفضت الأوساط الشعبية قرار مجلس النواب.
التعليقات (0)