الجسر القديم

 بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمت الله


ارجو ان تتبعوا معي هاته القصة القصير التي تحكي على اهلى قرية سياحية جميلة التي تتمتع بموقعها ومناخها تقع في منطقة جبلية يقصدها كل سياح العالم وبها مستشفى يقصده ألمراض أيضن لأجل الاستمتاع بالمناخ الطبيعي يساعد على الشفاء
وليس لها طريق الا جسر واحد قديم يربط بين ضفتان النهر الذي يزيد في جمالها مع اسف بها بركان خامد من زمن بعيد لم يعتقد سكان هاته القرية انهم سوف يستقض في الساعة الاول من بزوغ الفجر باهتزاز الأرض الذي افزع اهلى المنطقة ودوي انفجار البركا ن الذي أيقضهم من النوم وقد اتجه الى الخارج منازلهم كي يروا ما الذي يحدث اذا بهم يرون البركان وقد بدائة يتصاعد من قمته دخان ممزوج بالرماد الاسود الذى ارتفع الى السماء وحمم التي بدئت تتجه الى القرية من ذالك البركان.... ولم يلبثوا وقت كثير حتي بدات الشمس تشرق لكن الدخان الكثير والرماد يكاد يغطي السماء ولقد تكونة سحابة سوداء تكاد تحجب نور الشمس وكأن الليل المظلم قد عاد في تلك اثناء كان سوكان يرتعدون من الخوف لا يعرفوا كيف العمل من شدة الفزع والخوف والذي حلا بهم وبقريتهم الهادئة وهم يرون ان الحمم تتجه نحو مساكنهم وقريتهم وتدافع سوكان في بعضهم وعمة الفوظ في شوارعها الهادئة لعلهم ينقضون انفسهم وماتعهم و اولادهم من خطر الموت وقد اتجهوا الى الجسر كي يعبروا الى الضفة الاخرى من النهر ولكن مع اسف تسبب اهتزاز البركان وتطاير الصخور من فوهته الى تحطيم الجسر القديم وقد وصل بعض الهربين الأوائل من حمم البركان الى الجسر فوجدوه قد سقط ......
ولا توجد طريق أخري لنجاة وارتسمه على وجهيهم علامة الخوف والدهشة وبداء الخطر يحيط بهم من كل جانب ما يدرون ما هو العمل وحول الاتصال بمن ينقضهم لكن والنجدة عن طريق الجوى مستحيلة ان الدخان والرماد وتطاير الصخور من البركان الغضب منع عنهم النجدى وبقوا في حيرتا من أمرهم وكيف يتصرفون وكيف يجدون طريق الخلاص من الموت المحقق
وقد اجتمع الجميع من النساء والأطفال والشيخ على الضفة الأخرى وقد حال دون نجاتهم ارتفاع الجبل وعمق مجرى النهر 
وكأن الزمن توقف في تلك اللحظات ودوي انفجار البركان الذي غير القرية الهادئة الجميلة الى جحيم اصبح ينضرون الى أحلامهم ومساكنهم ومستقبل أولادهم قد بداء يحترق بحمم البركان ماما عيونهم وصبح الخوف والرعب يتسرب الى نفسهم كيف العمل كيف النجاة من الاحتراق والموت ........................
أخي................. تخيل نفسك في الضفة الأخر من النهر وسكان القرية كلهم يتجهون بأضراهم نحوك يتوسل أليك ان تجد لهم طريقة كي تنجهم لو طلبنا منك وأنت الذي ربما بإمكان إن تساعد ولو بالقليل وباسط إلا فكر التي بين يديك ولو وقفنا أنا وأنت وجمعنا كل ما لدينا من أفكرا كي نساعد على ناجت سكان هاته القرية التي بها أطفال صغار ليس لهم ذنب إلا أنهم ولدوى في فيها 
وتعيد لاهلى هاته القرية الفرحة والأمل وتغرس الابتسامة في وجوه هؤلاء الأطفال الأبرياء ربما فكرك المتواضع والبسيطة سوف تكون من اعظم الاختراعات في العالم او تكون قص من قصص الإبطال الذين خلدوا سمائهم وكتبوها على صفحات التاريخ بأحرف من ذهب
لو اجتمعنا أنا وأنت على الخير معا وبدئنا في بناء الجسر انه ليس جسر عادي ليس ككل الجسور نحن نجتمع كي نبحث كيفية يكون بنائه هل نعيش نحن حياتنا في نعيم وفرح وفي الضفة الأخرى غيرنا يموت هل يرتاح قلبك هل تشعر انك سعيد وغيرك يموت أمام عينيك سوف يحترق بحمم البركان و أنت تنضر إليها هل سوف تسامح نفسك وأنت قادر أن تضع الحجر الاول في بناء الجسر كي ينجو سكان القرية التي سوف تصبح حطام بعد ان تحترق بحمم البركان ...............
الجسر الذي نبنه ربم يختلف عن كل الجسور التي في العالم تعالى ساعدني كي نبني الجسر بالقلم وبتشكيل الكلمة الطيبة و بأبسط الوسائل تعالى نبني الجسر بالحب برحمة بالأخلاق الحسن
نبني الجسور لأجل أبنائنا وأبنائك فكلنا نسكن هاته القرية الصغيرة وكلنا يريد أن ينعم أبنائه بالحياة الطيبة بعيد عن جحيم البركان
نحن ربم نبني القصر ونتناس أو نتجاهل بناء الجسور