الجزيرة فشلت في العراق وصمتت في البحرين وسمحت لقرضاويها بمصر .

 بات من الواضح لكل  مواطن عربي يتابع قناة الجزيرة القطرية انها ليست كما تدعي من الحيادية والمهنية فهي وكما خبر العراقيون منذ زمن طويل حاولت وما زالت تحاول اتباع سياسات مشبوهة واجندة سياسية ومصلحية بدأت في العراق وان اختلطت الامور لما رافق احداث العراق من تحول من الاقلية الى اغلبية لايرغب برؤيتها مشاهد الجزيرة فقام بالقاء اللوم على الامريكان الذين هم انفسهم سهلوا لهم بل ويستضيفونهم في بلادهم ومن باب (حلال علية حرام على العراقييين) ولكن الجزيرة ما زالت تحاول وعقدتها الاساسية هي العراق

فقد فشلت فشلآذريعآ في اذكاء  حرب طائفية!

وفشلت! في دعم مرشحيين معينيين في كل انتخابات!!

وفشلت الان بتحر يض العراقيين ضد حكومة هم انتخبوها بانفسهم!

وهنا يجب ان ننوه ان الجزيرة لم تكن تحاول محاولات عابرة! بل صرفت الملايين! ولفقت الاف القصص والاخبار!!!ودفعت الرشاوي والتي هي عادة قطرية! باتت معروفة عالميآ!!! ولكن هيهات!

لا زال العراق عقدة قطرية ومشكلة وخسارة للاموال في الجزيرة!مهما حشدت وممها كذبت!ومهما عزفت على وتر سوء الخدمات لسبب بسيط! ان حجم الدمار في العراق كبير! ولن يمحى في سنة ولاسنيتين ولا عشرة! ومعظم العراقيين المخلصين يعرفون ذلك! فما لنا الا الصبر والتعاون والتركيز على العمل ومحاربة المفسدين! فما حدث في مصر وتونس لا ينطبق على العراق!

 الموقف المخزي للجزيرة! هي انها تحاول النفخ في قربة العراق! وتسكت عن جرائم نظام خليجي!  تقوده عائلة اجرامية هم ال خليفة!!!! يقتلون!! ويستبيحون ويجنسون! عفوآ التجنيس ليس بمشكلة في قطر!!!  ويضطهدون طائفيآالاغلبية من البحرانيين لكن الجزيرة صم بكم! لاتسمع ولاترى ما يحدث في جارتها!!!

هي ترى مصر وتونس واي بلاد بعيدة! عن رائحة الجيفة القطرية!

اين تغطية مظاهرات سوريا!!!!! واين تغطية مظاهرات الكويت!!!

على الجزيرة ان تعلم ان الوقت ليس في صالحها! فالزمن يتغير والمتلقي العربي!لم يعد يفرح برؤية راي معارض للجزيرة! لان الفضاء اصبح مليء بالمعارضين!  وخصوصآ من هم على شاكلة قرضاوي!كلما كبرت لحيته صغر عقله!

والله انه لمنظر مشؤم  عندما ام  قرضاوي المصلين!!!! فهو خميني!  السنة!!!

وعلى المصريين والتونسيين!ان يتعلموا من العراقيين ان الديمقراطية صعبة وتصاحبها اخطاء لكنها لا تزال احسن من مملكة بشيخ فاجر عاص لابيه! او دكتاتور سارق جائم على صدور الشعب لاربعين سنة!