بناء على مجموعة من المعطيات والمستجدات الموجودة اقليميا (على صعببد شمال افريقيا) ستجعل الدولة الجزائرية تحت رحمة جعل كوادر الجبهة يرسمون تصورا جديدا وبراكماتيا يحفظ ماء الوجه للجمييع ويجلسون على حل مسؤول يسود فيه لاغالب ولا مغلوب والدى د شنه المغرب بطرح حل الحكم الداتى الدى يمكن مناقشته وصياغته لتدويب جل الاشكاليات وتكون بدالك المنطقة استوعبت جدلية التاريخ ومصالح الافراد الجماعات والدول وتقطع الطريق على بعض الاجندة الدولية الطامحة الى تفتيت المنطقة عن بكرة ابيها بداية بالمغرب ونهاية بالجزائر والا فان المنطقة ستعيش حالة اللاحرب واللاسلم اربعون سنة اضافية . كما ان الاوضاع الداخلية للاطراف المنازعة للمغرب والغير الراغبة فى تقديم اي تنازل عن تقرير المصيير فى وضعية يحسدون عليها ونبدا بالدولة الجزائرية الدى يمكن تشخييص داءها فى مايلى - هبوط اسعار النفط والغاز وعدم قدرتها على شراء السلم الاجتماعى الاهلى كما فى السابق . - عدم هيكلة الاقتصاد الجزائرى ولاتنوعه لاستيعاب القطاعات والطاقات والقدرات التى بامكانها ان تشعل الشارع مرة اخرى اسوة باحداث - مشكل الماك فى القبائل بقيادة فرحات مهتى الموجود فى فرنسا الطامحة الى الاستقلال عن الجزائر -مشكل المزابت فى غرداية ونواحيها الساعيين كدالك الى الانفصال - عدم قدرات النظام تقديم الدعم الكافى للجبهة ولجيوب المقاومة الوجودي فى كل اصقاع العالم كما هو سابقا فى الظرفية الاقتصادية الراهنة وماحققته الحبهة دبلوماسيا يعود فيه الفضل فوائد الغز والنفط - استيقاد داكرة الشعب الجزائرى الدى لايود ان يدعم الجبهة على حساب مطامحه الاقتصادية - بروز نخبة جزائرية تدلوا بين الحيين والاخر بدلوها عبر وسائل الاعلام فى قضية الصحراء وتعتبرها معركة خاسرة ولاتعنييها مادام المغرب سيطر عليها جغرافيا واحكم عليها قبضة حديدية وهو مستعد ان يجز بالمنطقة الى عواقب وخييمة اما داء الجبهة فخدت ولاحرج وهو على الشكل الثالى - تسرب الياس الى الصحراويين الموجودين فى المخيمات بتندوف وعدم توفرهم على النفس الطويل لمقاومة الزمن الدى لانهاية له فى المعركة المتسمة با لاستنزاف وبالموت البطىء - الانشقاقات المتزايدة فى المخيمات كخط الشهييد الدى يتزعمه المحجوب السالك وانصار الحكم الداتى الراغبين فى العودة الى المغرب والدين يرون انهم جز بهم فى حرب بالوكالة بين النظام الجزائرى والمغربى بقيادة الجبهة - تزايد النمو السكانى والعمرانى والرفاه الاقتصادى فى المدن الصحراوية المغربية مقارنة مع المخيمات بتندوف وانفتاح هده المناطق على البنى التسكانية الجديدة .الوافدة اليها من افريقيا واسيا
التعليقات (0)