إنّ الدولة التي نطمح إليها هي دولة القانون .....لا دولة الأسماء والرجال ....دولة لا تخسف شمسها ولا ينكسف قمرها لموت أحد من الّرجال .......بالنسبة للرّئيس الغير شرعي الحالي ......وهو حال الرؤساء الجزائريين منذ إنقلاب سنة 1965 وفرية التصحيح الثوري .....إن مرض المسمّى بوتفليقة لا يستحق أن نضيع وقتا لذكره .....بوتفليقة إسم لسلعة كاسدة .......بل نتنة ومعدية ......نتمنى أن يرحل قريبا ......الجزائر أفضل بدونه وبدون المخابرات والعصابة التي أتت به وزوّت إنتخابات 1999 و2004 و2009 ....تلك العصابة التّي ألغت إنتخابات 1991 وزوّرت رئاسيات 1994 وتشريعيات 2002 و 2007 وتشريعيات 2012 ...وتحضّر للفصل التالي رئاسيات 2014 ....رغم أنّه يبلغ اليوم 76 عاما لا زال متمسك بالكرسي حتّى وهو يفقد بين الفينة والأخرى الحركة والحسّ مما يشكل خطرا على أمن البلاد والعباد ........إنّ مثله مثل الديناصورات لن يقضي عليها سوى الزمن .....نعم الزمن وحده ....يزولون بالتقادم .....تعذبهم الشيخوخة .....ويقتلهم الزمن .....
وفي النّهاية هل تكفي وفاة بوتفليقة ؟
التعليقات (0)