مواضيع اليوم

الجريمه السياسيه الاسرائيليه ..غايه تبرر الوسيله!!

ENG.KARLO ASSAF

2011-10-30 13:39:42

0

ان الغايه الاسرائيليه هي مبرر لاي عمل مهما كان مخزيا وشنيعا ومروعا هذه هي سياسه صناع القرار الاسرائيلي هذه هي النظره الحاقده العنصريه الاسرائيليه التي تبيح وتحلل كل المحرمات الالهيه والدوليه فغايتهم المزعومه هي الاسمى والارفع وهي فوق كل اعتبار دولي ولانجاح مخطتتاتهم وتجسيد تلك الغايات البغيضه استخدم اليهود عده اساليب ابعد ما تكون للانسانيه او لاخلاق بني البشر 

ومن هذه الاساليب الوحشيه الدمويه الانتهازيه الفئويه اسلوب الجريمه السياسيه واتهام بعض الاطراف التي ليس لها اي علاقه بهذه الجريمه لكي تكون مبررا لاي رد فعل اسرائيلي واحتفاء العداله القانونيه والدوليه لهذا العمل بحجه (الدفاع عن النفس )وهو الاسلوب نفسه الذي اتبعته الحركه النازيه لكي تكون مبررا لملاحقه اليهود في المانيا وتضيق الخناق عليهم ففي عام 1938 اغتيل مستشار السفاره الالمانيه في باريس وعند اذاعه الخبر عن وسائل الاعلام انطلقت اصابع الاتهام الالمانيه لتتهم اليهود بانهم المخططون والمنفذون للحادث ويجب معاقبه كل من هو يهودي على ارض المانيا وخارجها فقاد الحزب النازي الهتلري حمله اعلاميه ضخمه تروج ان اليهود هم وراء هذا الحادث وان هناك نوايا سوداء واياد خفيه يهوديه تريد تدمير المانيا عن طريق تصفيه رجال السياسه الالمان وانطلاقا من هذا المبرر العنصري البغيض المزعوم ولتحقيق الغايه النازيه الزائفه لضرب اليهود ومطاردتهم وقمعهم قام اعضاء الحزب بنهب 215 محلا تجاريا يهوديا و171 بيتا ودمرت 276 كنيسا بالضافه الى 14 تمثالا تذكاريا يهوديا واعتقلت اكثر من 20000 يهودي وقتلت ما يقارب 36 يهودي ودمرت المحلات التجاريه اليهوديه وتحطم زجاجها حتى سميت تلك الليله بليله الكريستال لكثره الزجاج المدمر الى ان

الحكومه النازيه تنصلت من المسؤوليه عما حدث وامرت باعتقال اعضاء الحزب الهتلري لكن سرعان ما اخلت سبيلهم بحجه عدم وجود الادله الدامغه لادانه المتهمين واثبات تورطهم في هذا الحادث ولانجاز الغايه الحكومه النازيه اصدرت الحكومه عده مراسم بحق اليهود ومنها منع اليهود من المشاركه في العمليه السياسيه والاقتصاديه ودفع غرامات للحكومه النازيه

اذن فهذه الاساليب الهجميه التي استخدمتها الحركه النازيه الالمانيه لتضيق الخناق على اليهود تشبه الى حد كبير الاساليب الهمجيه والتعسفيه التي استخدمتها الحركه الصهيونيه الاسرائيليه لتضيق الخناق على الفلسطينين بشكل خاص والعرب بشكل عام ففي عام 1982 حدثت محاوله اغتيال لدبلوماسي اسرائيلي في لندن وبعد اذاعه نبا الحادث وتنشيط الفرقه الاعلاميه اليهوديه اتجهت اصابع الاتهام الاسرائيليه لكي تدين وتتهم اعضاء منظمه التحرير بالمسؤوليه عن الحادث والتي نفت من جهتها اي يكون لها او لاي من اعضائها صله في محاوله الاغتيال الا ان صناع الافلام البوليسيه الاسرائيليه لم يكترثوا لنفي المنظمه عن مسؤوليتها وبدون اي تحقيقات جنائيه وقضائيه وادله مقنعه لا تحمل الشك بتورط اعضاء المنظمه في الحادث الا انها اصرت على ان العمل كان من صنع فدائي المنظمه ومن هنا استخدمت اسرائيل هذه الحجه الواهيه والذريعه النازيه الزائفه التي خطتت ونفذت بايد اسرائيليه بحته لكي تغزو لبنان بحجه تدمير قواعد منظمه التحرير الا ان الغايه الاسرائيليه

كانت اشد خبثا ومكرا من ذلك فهدف اسرائيل من هذه الراويه البوليسه ومن هذا الاسلوب الهمجي والوحشي هو (قلب موازين القوة في لبنان لصالح المارونين واقامه دوله مسيحيه بعد ان شعر اليهود بان هناك تفوق اسلامي في لبنان خاصه بعد دخول منظمه التحرير الى لبنان وهذا من شانه ان يهدد امن اسرائيل وهذا بالطبع لن يحدث الا اذا اشعلت اسرائيل نار الفتنه بين الطوائف اللبنانيه )
وهذا ماورد في كتاب (النبي مسلحا ) لميشيل بارزوهار

((ان عقده اخيل عنده كانت لبنان لانه اعتقد ان التفوق الاسلامي في لبنان مختلف ويمكن بسهوله قلب الموازين ويجب انشاء دوله مسيحيه فيه يكون الليطاني حدها الجنوبي )
وبعد ان حدد بن غوريون الهدف رسم موشيه ديان الاسلوب والخطه
(كل ما بقي علينا ان نجد ضابطا حتى ولو كان نقيبا نكسبه لقضيتنا او نشتريه ويقبل ان نعلنه منقذا للمارونين وسيدخل الجيش الاسرائيلي لبنان ويحتل المناطق التي يسيطر عليها النظام الماروني حليف اسرائيل عندها سيسير كل شيء على ما يرام وسنلحق منطقه الجنوب باسرائيل )

وبالفعل هذا ما تم فبعد ان اشعل بني صهيون نار الفتنه بين الطوائف اللبنانيه والفلسطينين قامت اسرائيل بمسرحيه هزليه لكي تسوغ مخططها فقامت بمحاوله اغتيال سفيرها في لندن متهمه منظمه التحرير بانها المسؤوله عن هذه العمليه وجائت هذه العمليه في وقت متزامن مع نشوب الحرب الاهليه اللبنانيه بعد ان اطلقت شرارتها اسرائيل فكان الوقت مناسبا بالنسبه لاسرائيل حتى تزج جيشها بالمعركه خاصه بعد سقوط المدن المارونيه بايد الفلسطينين والدروز حتى سيطروا على 80 بالمئه من الاراضي اللبنانيه فدخلت اسرائيل المعركه لكي تحقق الغايه وتقلب موازين القوى لصالح المارونين وهو نفس الهدف الذي دخل من اجله الجيش السوري الاراضي اللبنانيه وبطلب من المارونين انفسهم

ولانجاح المخطط اوجدت اسرائيل الكثير من العملاء والخونه من المارونين لكي يعملوا لصالح اليهود وتحت اشرافهم واوامرهم ومنهم (سعد حداد وايلي حبيقه ولحد وجعجع الخ )وبدخول الجيش الاسرائيلي المعركه قلبت الموازين لصالح المارونين وتم تدمير معاقل وقواعد منظمه التحرير الى ان تم طردهم الى تونس تحت ضغط دولي وماقبل تامين الحمايه الدوليه للفلسطينين الذين خرجوا من ديارهم عراه لا حول لهم ولا قوه يلتحفون السما ويفترشون الارض باحثين عن امل الحياه البائسه خرجوا من ديارهم تحت وطاه الاله الحربيه الاسرائيليه التي دمرت قراهم وبيوتهم وارتكبت ابشع الجرائم واكثرها ترويعا بحق البشريه قاطبه فاستنجد هؤولاء البسطاء باخوانهم العرب في لبنان املا في حق العروبه والاخوه ان ينصفهم ولو بمخيم يستروا به عورتهم ويحميهم من زمهرير البرد وحر الصيف الحارق الى ان يد الغدر المارونيه لم ترحمهم

ولم تراعي فيهم لا طفلا ولا رضيعا ولا امراه ولا شيخا كهلا احنت قامته الشامخه الماسي وويلات الحرب الفلسطينيه فبعد خروج منظمه التحرير من لبنان وتعهد المجتمع الدولي بحمايه الفلسطينين في المخيمات حاصر الجيش الاسرائيلي تلك المخيمات وقطع الماء والكهربا عنها وسمح لميليشيات حزب الكتائب وحركه امل الشيعيه بدخول المخيمات بعد ان انارها بالقنابل الضوئيه وقامت الميليشات بذبح الفلسطينين عن بكره ابيهم فقتلوا الاطفال والشيوخ والشباب واستخدموا وسائل ابعد ما تكون للانسانيه فكانوا يشقون بطن المراه الحامل بالسكين لييقتلوا جنينها فقتلوا في مخيم صبرا وشاتيلا اكثر من 2500

فلسطيني وفي مخيم تل الزعتر ما يقارب 3000 فلسطيني كل هذا حدث تحت سمع وبصر اسرائيل وجيشها والجيش السوري والمجتمع الدولي ولم يحرك احد ساكنا هذا هو تاريخ اليهود الحافل بالكذب والتدليس واختلاق المبررات والذرائع عن طريق ارتكاب الجرائم السياسيه والمدنيه والصاقها بالاطراف المعاديه للكيان الغاصب لكي تكون مسوغا يضفي على ما تقوم به اسرائيل سمه العداله القانونيه والدوليه الزائفه لتحقيق المشروع الصهيوني الحاقد والبغيض المتمثل بسرقه الشعوب ونهب

ثراوتها واراضيها وتدمير كيانها ليحل الكيان الغاصب والغريب ان ان خرافه الدفاع المشروع عن النفس الاسرائيليه تمر مرور الكرام بالنسبه للمجتمع الدولي لان هذه الخرافه تندرج في سياق او في ضمن المنطق الداخلي للعقيده الاسرائيليه وفي سياق المنطق الداخلي لعقيده القوى العظمى ايضا لانها هقيده واحده واسلوب واحد وهدف واحد فهي بالتاكيد عقيده لا تمس القانون الدولي بصله ولا العداله الالهيه والكونيه انها فقط عقيد تمس قانون الغاب الذي تنتهجه هذه الدول فكيف لها ان تعترض على خرافات ومسرحيات هزليه ابطالها هم بني صهيون ؟ 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !