الجرأة على الدين أمر خطير جدا

يتجرأ كثير من الكتاب أو ممن يسمون أنفسهم كتابا أو ممن يدعون العلم بالدين لمجرد التحاقهم بمعهد ديني عدة سنوات قلائل على الحديث والكتابة عن العقيدة ويتعرضون لشرح آيات الله أو تفسيرها بما تسمح به معرفتهم السطحية باللغة وهذه جرأة بالغة سوف يحاسبون عليها ....إن العلماء الكبار يختلفون في تفسيرهم رغم إحاطتهم وتعمقهم في دراسة فروع العقيدة والشريعة وعلوم القرءان  فكيف نسمح لأنفسنا أن نتكلم فيما لا نعلم؟  نحن لم نقرأ شيئا يذكر ولم نتعلم في الدين قدرا يجعلنا نحكم على فكر ديني بصحته أو خطئه؟.....وكيف ننحاز إلى رأى دون آخر وليست عندنا ثقافة تغلب حكما على حكم آخر؟... وإذا كان الله سمح لنا باتباع أهل الذكر والعلم فلماذا نتحمل نحن مسئولية الفتوى ولسنا أهلها؟ ...إن الدين سهل ميسر لكل مسلم.... فليتبع اليسير منه وليصل ويصوم كما يصلي الأئمة ويصومون...ثم ما بقى من أمور الدين مثل المواريث مثلا أو مطلوبات الشريعة الخاصة التي يجهلها معظمنا فلنترك أمرها للمتخصصين ولجنة الفتوى في الأزهر الشريف ...لكن أن نفتي فيما لا نعلم فذلك جهل مركب يرسل إلى جهنم والعياذ بالله