الجبهة الثورية السودانية التى كونت بالتوقيع بين عدة حركات برئاسة كلا من الدكتور خليل أبراهيم ومنى اركو مناوى وعبدالعزيز الحلو ومالك عقار الوالى السابق للنيل الأزرق وهى بمثابة تحالف للعمل على إسقاط النظام القائم فى السودان وأظنها الطريقة غير الموفقة فى ذلك لأن السودان شبع من الحروب وكان أجدى بهذا التحالف على الأقل العمل بالطرق السلمية لأحداث التغيير الذى ينشدونه ولكن للأسف مرة أخرى وبعيدا عن الذكاء السياسى يرمى بما تبقى من الوطن الى اتون حرب قد تكون طاحنة ومدمرة لما تبقى من البلاد وكان يجب أن يحكم صوت العقل وخير مثال على ذلك ماحدث بجنوب السودان فقد إستمرت هذه الحرب لعشرات السنين ولم تحقق أهدافها ولكن بعد توقيع إتفاقية نيفاشة ورمى البندقية بعيدا تحقق الهدف لجنوب السودان بأن إنفصل عن الدولة الأم وما كان ذلك ليحدث وأن إستمرت تلك الحرب لعشرات السنين الأخرى.
نعم هناك مشاكل إقتصادية ومشاكل إجتماعية ومشاكل سياسية وبنية تحتية هشة فهل من المنطق أن نبقى على ما نحن فيه ثم نتقدم الى الأمام على الدرب السلمى ؟ ام ندخل البلاد فى حرب تجعلنا نرجع عشرات السنين الى الوراء ؟ لذلك أظنها الطريقة الخاطئة وغير الموفقة للتغيير فقط لأن أهل السودان كرهوا وسئموا الحروب فهل يذداد عدد العقلاء فى هذه البلاد ام سيستمر تحالف كاودا بالأذدياد ! ! !
اللهم أبدلنا خيرا من ما نحن فيه
التعليقات (0)