ضياع السوريات بين ائمة المسلمين فى مصر والوطن العربى
زواج السوريات من المصريين يحول شيوخ وأئمة المساجد لسماسرة.. قاصرات سوريا شعرن بالضياع بعد هروب قادة التنسيقيات السورية بالتبرعات..ويعشن مأساة بسبب تهديدات مخابرات الأسد..ومصريات: لن نسمح بسرقة رجالن
رغم الجو المشحون بالغضب والاستقطاب السياسى والأحداث السياسية والاقتصادية المضطربة فى مصر، يلجأ الكثير من السوريين إلى مصر بأعداد متزايدة، متفاعلين مع المجتمع المصرى، وجراء هذا التفاعل برزت قضية جديدة، يقول من يتابع تفاصيلها إنها إثارة متعمدة فى مسلسل الإساءة إلى السوريات، الذى بدأ بما قيل عن زيجاتهم برجال فى أعمار أبائهم وبمهر 500 وألف جنيه فقط ألا وهى" قضية زواج السوريات من مصريين" الشائعة التى أريد لها أن تتحول إلى ظاهرة يتعامل معها السورى بامتعاض المؤدب.. وألم من اضطرته الظروف إلى أن يتلقى مثل هذه الشائعات والإساءات، كما أكد الكثير من السوريين فى القاهرة أن هذه القضية ما هى إلا شائعة لا دليل ملموس عليها، وأن هناك من يقف وراءها سواء من مخابرات بشار لتشويه صورة اللاجئين، أو من أعداء مصر الذين يريدون تشويه صورة ونبل وكرم المصريين، وخاصة بعد رفض كثير من دول الخليج الأثرياء قبول السوريين، أما مصر فقد فتحت أبوابها على مصراعيها للسوريين وأعلنت جمعياتها الأهلية حالة الطوارئ من أجل إغاثة ورعاية أشقائنا فى الوطن والدين، بالرغم من الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد، ويؤكد أيضا سوريون ومصريون كثر هنا فى القاهرة أنها لم تكن ظاهرة على الإطلاق وإنما قد تكون ثمة حالات حدثت بالفعل وجرى طلب زواج سوريات من مصريين، لكن الأمر لم يتعد حدود الأدب والأخلاق، وإن وجدت انحرافات فإنما هى انحرافات شاذة من قلة فسدت أخلاقهم لا يعتد بهم.بعد كل هذه المعاناه للسوريات قامت الجامعه العربيه بدل من توفير العيش الكريم لتلك النساء قامت بمنح عضوية سوريا للمعارضه وتركت النساء يوجهنا مصير اسود فى مصر وكل البلاد العربيه من متاجره بالنساء وكلا حسب جمالها يعنى اللى حظها شويه من الجمال ربما لاتجد لها مأوى فى ظل الدوله الاسلاميه لان الحكام ليست مسلمون وانما افاقين ؟يريدون السلطه ولو على حساب الاعراف والتقاليد الاسلاميه ؟ هذا ما جنة المرأه السوريه من الربيع السورى
التعليقات (0)