قالت الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم، إنها تولي أهمية قصوى لقضية المبعدين الفلسطينيين، وإنها عبرت باستمرار عن رفضها وإدانتها لسياسة الإبعاد الإسرائيلي.
وبهذا الشأن، قال قطاع فلسطين بالجامعة في بيان صحفي وصل "صدى" نسخة منه ، تلقى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى رسالة مناشدة بتاريخ 16/6/2010 من مبعدي كنيسة المهد والتي تناولت التعبير عن مدى معاناتهم ومعاناة أسرهم منذ تسع سنوات جراء إبعادهم عن ديارهم، ومناشدته لبذل المساعي والتنسيق مع كافة الأطراف للضغط على إسرائيل من أجل عودتهم إلى ديارهم.
وأضاف البيان: في ضوء ذلك وجه الأمين العام رسالة إلى كلاوس شبرايرمان رئيس بعثة الصليب الأحمر الدولي في القاهرة، تضمنت الدعوة للتدخل لوضع حد للإجراءات التعسفية والقوانين العنصرية المتواصلة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتي تنتهك فيها كافة قرارات الشرعية والقوانين والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان.
وأوضح أن قضية المبعدين أحد العناصر الأساسية التي سيتضمنها مشروع القرار الخاص بقضية فلسطين، الذي سيصدر عن مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته العادية (134) المقرر عقده في 16/9/2010.
وبين أن الأمين العام للجامعة العربية وجه رسالة إلى وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع بهذا الشأن، كما سبق له أن طرح موضوع الإبعاد مع جورج ميتشل المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط خلال زيارته إلى القاهرة يوم 18/7/2010.
وتناول بيان الجامعة العربية مخاطر سياسة الإبعاد الإسرائيلية، وتنفيذ الأمر العسكري العنصري رقم 1650 والقرار الخاص بإبعاد النواب المقدسيين المنتخبين، والتي تعتبر تنفيذاً لسياسة التهجير القسري المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشددت الجامعة العربية على أن ما تنفذه إسرائيل بهذا الشأن يعد انتهاكا صارخا للمواثيق والاتفاقيات الدولية، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين وقت الحرب والتي تحظر على دولة الاحتلال إبعاد المدنيين عن أرضهم بشكل فردي أو جماعي.
التعليقات (0)