الجامعة العربية - من يبقى أخير يخسر كثيرا

هذه الأيام وعلى الخارطة العربية الكثير من الأحداث التى تملاء الساحات العربية منها قضايا محلية داخلية وأخرى قضايا خارجية ومن ضمن هذه القضايا التى قد تشغل الساحة فى مقبل الأيام وهى الدعوة التى قدمت الى المغرب العربى والأردن الى الأنضمام الى منظومة مجلس التعاون الخليجى ولم أستطع فهم المقذى من هذه الدعوة خصوصا للمغرب لان دعوة الأردن بها شئ من المنطق لان الأردن يقع جغرافيا فى الجزيرة العربية وهى السمة التى جمعت دول الخليج العربى لانشاء مجلس التعاون الخليجى ولكن بتخطى حدود الجغرافية ودعوة المغرب للأنضمام قد يكون الباب أصبح مفتوحا لدعوة دول عربية أخرى وهنا يأتى سوال مهم وهو هل أصبح دور جامعة الدول العربية من الماضى وأصبحت الجامعة غير مواكبة للقضايا العربية ؟ ولو من الناحية الشكلية فقط ؟ فكلنا يعلم الدور الذى تلعبه جامعة الدول العربية وهو الشجب واحيانا يتطور الأمر قليلا ويكون الأدانة بشدة .

وهل سنشهد إنضمام المذيد من الدول العربية الى منظومة مجلس التعاون الخليجى ؟

وعندها فقط سيتبقى من جامعة الدول العربية المقر وبعض الأعلام التى قد ترفر على بوابته .

اللهم ابدلنا خيرا من ما نحن فيه .