نظمت الجامعة التكنولوجية، احتفالية مركزية كبرى لمناسبة تخرج الدورة الثامنة والثلاثين من طلبتها دورة (التعايش والمحبة) للعام الدراسي 2012-2013.
وتضمنت الاحتفالية استعراضا لاقسام الجامعة البالغ عددها 13 قسما، وللطلبة الخريجين، وترديد القسم الجامعي ومنح اللقب العلمي، وتسليم علم الدورة الى الدورة اللاحقة وتوزيع الهدايا على الطلبة المتفوقين.
وقال مستشار الوزارة لشؤون الجودة أن تقدم البلد يعتمد على مدى ما يحققه من بناء وتطوير للموارد للبشرية التي يمثل التعليم العالي اهم وسائل اعدادها والتي تٌمكن كل قطاعات الدولة من سد احتياجاتها من القوى العالمة والأيدي الماهرة التي يتطلبها سوق العمل والاحتياجات التنموية الوطنية.
واضاف ان وزارة التعليم العالي تعمل الى تطوير اقتصاديات المعرفة والتي تمثل الاقتصاد المبني بشكل مباشر على إنتاج ونشر المعرفة والمعلومات في الأنشطة الإنتاجية والخدمية المختلفة ، ما يتطلب شراكات حقيقة في قطاع العمل بحيث تكون الجامعات مراكز بحثية لإنتاج المعرفة وذلك بتطوير البرامج وأساليب تقديمها تزويد طالب اليوم بالمعرفة والمهارات اللازمة التي تمكنه من الدخول في سوق العمل المعتمد على اقتصاديات المعرفة.
وتابع ان الوزارة عملت على إجراء تغييرات جذرية للوصول إلى هيكلية جديدة للجامعات تتناسب مع توجهات سوق العمل المحلي والعالمي عبر مجموعة من البرامج والإجراءات والخطط القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى لتشمل عددا من المحاور أبرزها الجودة , والتمويل , والبحث العلمي, والابتعاث والتخطيط الاستراتيجي.
من جانبه قال رئيس الجامعة التكنولوجية الدكتور امين دواي ثامر، إن الاحتفال بتخرج الدورة الثامنة والثلاثين يجعلنا نفتخر بهذه النخبة النيرة التي ساهمت مع اساتذة ومنتسبي الجامعة بتحقيق انجازات كبيرة على مدى السنوات السابقة من أجل رفع اسم الجامعة عاليا على كل الصعد سواء في المستويات العلمية في السباق مع الجامعات الرصينة بالعالم بتحقيقها قفزات كبيرة في التصنيف العالمي.
وحضر الاحتفالية اعضاء في لجنة التعليم العالي بمجلس النواب ومسؤولين وجمع غفير من عوائل الطلبة الخريجين.
التعليقات (0)