الجامعة الاردنية تكرم ناصر الدين الاسد الحاصل علي جائزة نجيب محفوظ
وكالة أنباء الشعر / الأردن / أحمد الصويري
بعد عودته من القاهرة حيث تمّ تتويجه بجائزة نجيب محفوظ لهذا العام، أقامت الجامعة الأردنيّة قبل يومين حفلاً تكريميّاً للعلاّمة الأستاذ الدكتور ناصر الدين الأسد بمناسبة حصوله على الجائزة، وقد احتوى حفل التكريم على كلمات لرئيس الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور عادل الطويسي، وعميد كليّة الآداب الأستاذ الدكتور محي الدين خمش وأساتذة آخرون، أشادوا خلالها بمسيرة الدكتور الأسد وما قدّمه عبر السنين الطويلة في مجال الأدب واللغة، كما عبّروا عن اعتزازهم بحصوله على هذه الجائزة الكبيرة، وقد اشتمل الحفل على قصيدة للشاعر الأردني الكبير حيدر محمود بعنوان " آخر النياشين " ألقاها في هذه المناسبة، وجاء فيها
لو كان يكفي قريضي (ناصر الدين)
لكنت أهديته كل الدواوين!
لكن تكريم «شيخ الضاد» أكبر من
بوح الدلال ..بأسرار الفناجين
من غَرسِهِ نحن ..والفضل الكبير له
في ما على الغصن :من تين وزيتون!
ثمّ قام الدكتور الأسد بالردّ على قصيدة محمود بأبيات شعريّة منها :
هيّجت في النّفس أشجانًا مبرّحةً
ونحن نمشي على درب من الشّجن!؟
ذكرت لي لغة: الله كرّمها
قد باعها أهلها من غير ما ثمن!
هانت عليهم وهانوا في نفوسهمو
وطالما أغنت الدنيا ولم تهن!
واستبدلوا بفصيح القول السنة
عجماء أو لهجة بكما لم تبنِ
وبعد ذلك عقدت ندوة حوارية تحت عنوان « الجوائز الأدبية ودورها في تدعيم الإبداع الأدبي والثقافي والعلمي» وشارك فيها عدد من الباحثين وقدمها رئيسة قسم الفلسفة د.ماجدة عمر، حيث أكدت أن الجوائز الأدبية والثقافية هي بلا شك تقدير للإبداع والمبدعين وتكريم لهم كما أن الاحتفاء بالمبدعين وتكريمهم وفق معاير معينة يسهم في دعم الحراك الثقافي وفي خلق فضاءات حقيقية للأجيال المقبلة
واستعرض ا.د.مجد الدين خمش الجوائز الثقافية والأدبية والعلمية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية وقدم نبذة عن هذه الجوائز، كما عدد وظائف الجوائز في دعم الحركة الثقافية والأدبية والعلمية وعلى رأسها دعم ثقافة التميز والإبداع وغيرها.
التعليقات (0)