يواصل الديكتاتور السّوري بشار الأسد عملياته العسكرية ضد أبناء شعبه بلا رحمة ....في المقابل يتصدى له رجال سوريون أحرار يكافحون بما توفّر لهم من أسلحة خفيفة ورشاشات وقنابل تقليدية في مواجهة غير متعادلة ضد دبابات ومدافع ومروحيات وطائرات حربية يستعملها بشار لخنق الثوار .....مع غياب أفق دبلوماسي يحفظ الدم السوري بات من الضروري بل من الحيوي أن يتم تكثيف وتسريع تسليح المعارضة السورية لحلّ النزاع سريعا كما حدث مع المجنون القذافي.. .....إنّ سرعة الحسم تقلّل بلا شك حجم الضحايا من المدنيين وتقلّل كلفة الثورة .....تحتاج الثورة السورية إلى تسليح عالي الفعالية وليس عشرات البيانات الدبلوماسية التّي لا تغن ولا تسمن من جوع .....إنّ .الّرهان الرّوسي على النظام المتهاوي في سوريا لا يمكن مواجهته إلاّ بتحرك خارج غرفة مجلس الأمن .......بعيدا عن مخالب الدّب الرّوسي.......ونيران التنين الصيني .....على الجارة تركيا أن تكون أكثر شجاعة في تسليح المعارضة تساعدها في ذلك الدوّل التّي تتباكى يوميا على الدم السوري دون القيام بالطلوب ......لقطع يد بشار الأسد .....فالثورة بحاجة اليوم إلى لاعب جديد يقلب الأوضاع........ ويحسم مسار ثورة شعب.......ثورة من أجل الحريّة .. ....
التعليقات (0)