أن الثورة السورية تمر بمرحلة خطيرة وصعبة الغاية, فهي تسير فى حقل الآلغام ولا بد لها من الحذر الشديد وهدوء استراتيجي وصبر طويل من أجل الوصول بسلام الى الغاية المنشودة, وهى معرضة الآخطار من جميع الجهات, فدول مؤتمر أصدقاء سوريا ماهم ألا دول أنتهازية تريد أن تفرض شروطها على الدولة السورية فيما بعد وقد وجدو فى الثورة السورية غايتهم لذلك نجد تركيا وقطر تسعى التوغل فى صفوف المعارضة السورية , أما أمريكا والدول الآروبية فيريدون تفكيك النسيج الآجتماعي السوري تمهيد لتقسيم سورياعلى أسس طائفية وهو ما تريده أسرائيل, ولكن أمريكا ومن معها يخشون انتشار الآسلحة وبتالى تفجير المنطقة ,وهو مايخيف تركيا أيضا حيث تجد المعارضة الكردية الفرصة التطويق تركيا وسيطرة على الآسلبحة وأستغلال الآنفلات الآمني من أجل رفع مطلب الحكم الذاتي وهو ما لا يخدم مصالح تركيا , أما أهداف قطر فتتمثل فى السيطرة على القرار العربي ولو على حساب وحدة الآمة, وأنا متأكد أن السوريون الآحرار لا يتمنون ولا يرضون لثورتهم أن تصبح كرة تقاذف وتجاذب بين أسياد الملعب الدولي وبتالي لا بد لهم أن يجعلوا وحدة سوريا فوق أي أعتبار, وأن يفوتوا لفرصة على الحركة الصهيونية وأعداء الآسلام وهذا لن يتحقق ألا بتحلى بأخلاق محمد صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة حين قال مقولته الشهيرة أذهبوا فأنتم الطلقاء , وأن لا يتصفوا بأخلاق ثوار الناتو فى ليبيا حيث يمارسون التعذيب وتطهير العرقي, وفعلوا مالم يفعله القذافي طيلة فترة حكمه , وفي الآخير كان الله فى عونكم والى الآنتصار بأذن الله.
التعليقات (0)