الفريق خلفان: من أراد اتباع مرشد الإخوان نقول له "باي"
قال إن دول الخليج لن تسمح للتنظيم بقلب الطاولة.. وإن المتباهين بالربيع العربي سيندمون
في تصريح للقائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان،الذي برز اسمه بعد حادثة اغتيال المبحوح والتي اعطته حجما اكبر من حجمه الحقيقي ، فما تم الكشف عنه لم يتم الا باستخدام افلام التسجيل لكاميرات المراقبة وهذا امر ليس له فيه فضل يذكر او نصر يسجل ، قال : إن دول وحكومات الخليج لن تسمح لتنظيم الإخوان المسلمين بقلب الطاولة كما قلبها على آخرين في دول أخرى. وأوضح أن الأفكار لا تصدر إلى دول الخليج لامتلاكها عرفا قديما في التعاطي بين الحاكم والمحكوم. ونسي او تناسى ان من ساعد على كل ذلك هم قادة دول الخليج الذي يتباهى بانهم أكثر رقيا وتقدما وانضباطا من الجمهوريات، موضحا أن من يتباهون اليوم بالربيع العربي وعمل الاخوان المسلمين سيندمون غدا. وهل يعتقد ان الشعب العربي الاصيل في دول الخليج العربي ( على الرغم من حالة الاغداق المالي الكبير التي يضخها امراء وحكام الخليج كافية لتحجب الرؤياء ، وتصم الاذان ، وتاعمي القلب ، وتخرس اللسان عما يدور ويفعله الزعماء العرب في الخليج ) اعتقد ان الشعوب العربية في دول الخليج العربي لن تسكت طويلا على كل ذلك .
وتابع قائلا في معرض حديثه لصحيفة الوطن الكويتية :
أن الاخوان المسلمين لا يثقون بأحد ويشككون دائما بالآخرين وفي انفسهم، وغير قادرين على القيادة ولهذا فهم الرقم اثنان، يختبئون كي لا يتحملوا المسؤولية، لذلك عندما يصلون الى السلطة يفضلون رئيس وزراء من غير تنظيمهم ليكونوا خلفه حتى يقدموه قربانا للرأي العام والجمهور. ولم يوضح انه ربما تكون تلك من خصائص الديمقراطية وتقاسم السلطة والتشاركية في الحكم الرشيد
ودعا خلفان الاخوان المسلمين في دول الخليج لأن يدركوا ان اللعبة تغيرت بالكامل، فحينما كان الاخوان المسلمون في مصر تنظيما فقط بعيدا عن السلطة لم يكونوا قادرين على السيطرة على التنظيمات في الدول الأخرى. ولكن، وبعد ان أصبحوا في مصر بالسلطة فإن أي تدخل منهم في دول أخرى يعتبر تدخلا في شؤونها الداخلية، وأي منتسب لهم يصبح عميلا لهم، وان «من يرغب في السير معنا فعلى العين والرأس ومن يريد ان يبايع المرشد المصري فنقول له باي باي"، وأضاف: ان على الاخوان المسلمين في مصر اقتصار عملهم داخل أراضيهم فقط.
واضاف "الخليجيون لا يمتلكون اساليب عنترية ولا مخابراتية ولا كتائب القذافي ولا شبيحة الأسد ولا بلطجية.. ". ولانعرف كيف يفسر حالات القمع التي يتعرض لها الم اطن الخليجي اذا رفع صوته عاليا ، او فكر ان يرفع صوته ، ولا نعرف كيف يفسر هذا الجنرال الورقي ما يتعرض له الشيعة في السعودية والبحرين ، وما يتعرض له المواطن الكويتي من قمع ، لم يتوقف عند حدود المواطن العادي بل تعداه الى اقتحام البرلمان كما اقتحمت قوات الامن السعودية جامعة البنات في السعودية ..
اننا ننتظر مع المنتظرين ما الذي تسفر عنه احداث الربيع العربي وما مدى تاثير ذلك على الخليج وخلفان نفسه . صاحب نبرة التهديد والوعيد ...
التعليقات (0)