هناك أناس علمنيين عرب ،ولدوا في دول العربية وعاشوا فيها وتربوا فيها ،ولكن عقولهم وقلبهم تربت على حب المستعمرونمت أعوادهم مائلة إليه فهم دائمن وأبدا تبع لما جاء به المستعمر، إنهم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا بيد أنهم خطر على دول العربية والاسلامية ، الأنهم تنكروا للعروبة واللاسلام ،أعون عن اقتناع أو مصلحة للحرب الباردة التي يشنها الاستعمار علينا ،بعد الحرب التي مزق بها أمتنا الكبيرة خلال قرن مضى، وهم سفراء فوق العادة لدول المستعمر .
والفرق بينهم وبين السفراء الرسميين أن هؤلاء لهم تقاليد تفرض عليهم الصمت، وتصبغ حركاتهم بالأدب.
أما أولئك العلمنيين السفراء فوظيفتهم الأولى أن يثرثروا في الصحف وفي المجالس ،وأن يختلقوا كل يوم مشكلة موهومة ليسقطوا من بناء الإسلام لبنة،وليذهبوا بجزء من مهابته إلى المجهول
وبذلك يحققون الغاية الكبرى من الزحف المشترك الذي تكاتفت فيه المستعمرين.
إذا أردنا التحرير الكامل، علينا ان نجلى هذا الصنف من العلمنيين عن الحياة العامة كما أجلينا كل انوع الاستعمار من بلادنا،
إن هذا النفر من حملة الأقلام الملوثة أخطر على مستقبلنا من المستعمرين ، فإن النفاق الذي برعوا فيه بخدع الأغرار بالاخذ عنهم.
وقد يقولون كلمات من الحق تمهيدا الألف كلمة من الباطل تجئ عقيبها فلنحذر هذا الصنف المقنع، ولنؤمن طريق نهضتنا بتجلية هذا الظلام الوافد من المستعمرين.
وان الحل هو التخلص والإقلاعُ عن العادةِ العلمانية في دول العرابية والاسلامية.
بوجمعة بولحية.
التعليقات (0)