الذين سقطوا بسقوط الرئيس المخلوع حسنى مبارك يبذلون الان محاولات يائسة لاجل الالتفاف على الثورة واجهاضها
بداية من بعض كبار جنرالات الامن والفاسدين من رجال الاعمال وقيادات الحزب الوطنى واتحاد العمال واعضاء مجلسى الشعب والشورى
وقد لفت نظرى انهم هم المحرضون على الاضرابات الفئوية الضيقة لاجل عدم عودة الاستقرار و عودة الاوضاع الى طبيعتها .....كى يبدا الشعب البناء الديمقراطى والاقتصادى والاجتماعى وكذلك التحقيق والمحاسبة مع الفاسدين واعادة المليارات المنهوبة بواسطة النظام السابق واعوانة وزبانيتة المهربة فى الداخل والخارج
وهم الذين اخرجوا بضع مئات من الافراد امام مسجد مصطفى محمود بدعوى يوم الوفاء للعهد البائد ورئيسة وازلامة....
وبعد انهيار الحزب الحاكم نراهم يبحثون عن احزاب جديدة كى يعودا من خلالها الى مواقعهم مرة اخرى لاجهاض ثورة الشعب المصرى وركوب الموجة من جديد مع اى نظام.... واى حاكم
وقد لفت نظرى بقاء رؤساء تحرير الصحف الحكومية دون تغيير وهم الذين وصفوا الثوار فى ميدان التحرير بالخيانة والعمالة والعمل لحساب اجندات خارجية
وبعد نجاح الثورة لا زالوا فى اماكنهم يحتفلون بالثوار ويهيلون التراب على العهد البائد....ويتحينون الفرصة لطعن الثورة واهدافها
كذلك احزاب المعارضة الرسمية البالغ عددها اربعة وعشرين حزبا وقد شاركت النظام فى فسادة والاستمرار فى استبدادة لافرق بين ما يسمى احزاب رئيسية واحزاب كرتونية تابعة لاجهزة الامن.... فكلها احزاب تجاوزتها الثورة وكانوا ضدها حتى قبل سقوط النظام
وايضا اتحاد عمال مصر ونقاباتة العامة ولجانة النقابية وجميعهم جاؤا بالتعيين من قبل اجهزة الامن وهم الذين تستروا على بيع شركات القطاع العام وتفكيكة وتخريبة وتشريد العمال لصالح قلة من المغامرين والسماسرة وكان ولاؤهم دائما للنظام وضد العمال مقابل ان يتستر النظام على فسادهم وهو على كل لسان وكانوا لا هم لهم الا تحقيق مصالحهم الشخصية وجنى الاموال الطائلة من اموال العمال
والاهم من ذلك كلة ينبغى على الرئيس السابق واسرتة وحاشيتة فى شرم الشيخ التعهد بالامتناع عن ممارسة اى نشاط سياسى او مغادرة شرم الشيخ الى اى دولة اخرى
هذة هى الثورة المضادة ......ولا زالت تقاوم وتحاول الالتفاف على ثورة الشعب المصرى ثورة 25 يناير العظيمة ...تحية الى شعب مصر ....والمجد للشهداء
التعليقات (0)