مواضيع اليوم

الثورة السورية تتطرق ابوابها اما آن لكم ان تعتبروا؟؟اما آن لكم ان تعقلوا؟؟اما

ENG.KARLO ASSAF

2011-03-30 15:00:27

0

                                                                                                                     بسم اللة الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                بقلم/ كارلو خليفة

                                   الثورة السورية تتطرق ابوابها اما آن ان تعتبروا .؟!..اما آن ان تعقلوا؟!..اما آن ان تنصرفوا..؟؟!                              

رياح التغير والاصلاح ما زالت تعصف في انظمة الحكومات العربية فبعض الانظمة لم يستطع مجابهة تلك العواصف والموجات وبعضها الاخر ما زال في صراع مرير ودامي مع تلك العواصف كما يحدث مع

الانظمة  في ليبيا واليمن التي  تحاول اخمادها بشتى الطرق والوسائل ولو باراقة الدم وبتباع سياسة الارض المحروقة فلتفعل ما تشاء

 فالنتيجة محسومة من الان حتما ستكون لصناع تلك العواصف وستلفظ تلك الانظمة انفاسها الاخيرة وهذا سنراه خلال الايام القلية المقبلة وهذا يدل على قوة تلك العاصفة الفتاكة
التي ستفتك بهم باذن اللة فلا احد يستطيع الوقوف في وجه اعاصير ورياح تلك العواصف 

حيث تتساقط انظمة عمرها عشرات من السنين تباعا ويوم بعد يوم بسبب هذه الاعاصير التي ستمزق جسد تلك الانظمة وها هي تلك الاعاصير تضرب بسوريا وتعصف بنظام الاسد فبدات من مدينة درعا وخرجت لتعصف بمدن اخرى ولكن ما يبدو لي ان الاسد لم يتعلم الدرس بعد !!!

فهو يستخدم نفس السيناريوا الذي استخدم في مصر وليبيا وتونس واليمن لاخماد تلك العاصفة واخماد الصرخات المطالبة بالتغير !!!
 فمنذ اليوم الاول من انطلاق المظاهرات عمد ناظم الاسد واجهزته الامنية الى قمع المتظاهرين واطلاق النار عليهم وقتلهم وها هم اليوم استباحوا بيوت الله في مدينة درعا وقتلو خمس من المتظاهرين في المساجد 
اما انا لكك ان تعقلوا ؟؟ان انا لكم ان تتعلموا الدرس ؟؟اما ان تعتبروا ؟؟

عليكم ان تستوعبوا ان اسلوبا مثل هذا مع المتظاهرين لن يخمد صوت الشعب فلا صوت يعلو فوق صوت الشعب الم تسمعوا الطفل اليمني بعد ان اطلقت الاجهزة الامنية النار عليه واصابته ماذا قال ؟؟

لك جسدت صرخة هذا الطفل المعادلة الحقيقية على ارض الواقع فالقتل والترويع لن يزيد تلك الصرخات المطالبة بالتغير الا اصرارا وعزيمة على المضي قدما نحو تحقيق تلك  الاهداف  فالجرائم التي ترتكبونها لاخماد صوت الشعب لن تنجح بل ستنقلب ضددكم  وسينقلب السحر على الساحر فبعد هذه الافعال الاجرامية ستزداد الارادة الشعبية وسترفع من سقف مطالبها فمن كان يطالب بالتغير والاصلاح سوف يطالب باسقاط النظام... ومن كان يطالب باسقاط النظام سيطالب بمحكامة النظام ...وستزداد الانشقاقات المتسارعة من هذا النظام الا ان يتاكل تدريجيا وهذا ما لمسناه من الثورات العربية وكان اخرها اليمن فبعد اقتحام الاجهزة اليمنية لساحات التغير وقتلها اكتر من 50 متظاهر تسارعت وتيرة الاشتقاقات في صفوف النظام فكان هناك انشقاقات متتباعة في المؤوسسة العسكرية اليمنية والسياسية والمؤوسسات المدنية 

اذن عليكم مراجعة حساباتكم وسلوكياتكم في التعامل مع المتظاهرين وان تتعلموا من الانظمة التي سقطتت تحت ضغط الحراك الشعبي والارادة الشعبية القوية التي لن تهزم وبالرغم من استخداامها للقوة المفرطة وللاعتقالات السياسية الا انها سقطتت فهذا الاسلوب في التعامل مع الشعوب لاخماد صيحتها اصبح غير مجدي بل يساعد في تضخيم الازمة ... اما ان تعقلوا ؟؟ اما ان تتعلموا الدرس جيدا ؟؟اتمنى ان تكونوا قد لقنتم الدرس جيدا ...

وما يجدر فعله  في هذا الموضوع ان نرجع الى صفحات التاريخ وماضي هذا النظام الفاشي وما قامت به مخابراته من اعتقال وتعذيب للمعارضين فكثير من المعارضين السورين لا يعرف اين هو هل هو في دهاليز الارض يعذب ام هو في المقابر الجماعية  فجرائمه  ضد الشعب السوري وضد من يعارضه  لا تعد ولا تحصى وليس هناك اي نظام عربي سبق وان فعل ما فعله هذا النظام وها هو يستخدم نفس سيناريو لمواجهة المعرضين كيف لا وهي سياسة والده حافظ الاسد وعمه رفعت الاسد !!!

 فليس غريبا على نظام الاسد استخدامه للقوة المفرطة في مواجهة معارضية فدماء المعارضين على جدران سجن تدمر ما زالت تروي هول وفظاعة الجريمة التي قد رتكبت في حقهم على يد حافظ ورفعت الاسد عندما قام الالاف من الاخوان المسلمين بمظاهرات تطالب بالتغير فقتلهم بدم بارد 

وما قام به في لبنان اثناء الحرب الاهلية اللبنانية حيث كان الفلسطينيون ومنظمة التحرير والمسلمون البنانيون  الى جانب الدروز  ضد المارونيون( حزب الكتائب البنانية) وبعد ان ايقن المارونيون انه 80 بالمئة من الاراضي البنانية اصبحت تحت سيطرة المسلمون والدروز طلب المارونيون المساعدة من حافظ الاسد فدخل الاسد بجيشه الاراضي البنانية وصتطف الى جانب المارونين ضد المسلمين والدروز فقلب موازين القوى لصالح المارونين الذين ركتبوا مجازر بشعة كان من ابشعها مجزرة تل الزعتر وتحت غطاء الجيش السوري فقتل اكتر من 2000 فلسطيني بينهم 300 رضيع 

هذه هي دكتاتورية هذا النظام والقائمة تتطول ولا مجال لحصرها هذا الناظم الذي اصبح دمية بيد ايران ورجالاتها تحركه حيثما شائت وحيثما ارادت تمهيدا للمشروع الايراني للهيمنة على الوطن العربي سياسيا واقتصاديا وحتى دينيا ولكن انا لهم ذلك فنحن لهم ولكلابهم المطيعة بالمرصاد فالشارع العربي اصبح يعي تمام تلك المخاطر

  وسينتفض الشعب السوري سينتفض احفاد يوسف العظمة والشيخ عزالدين القسام اولئك الذين زلزلوا فرنسا وجيشها وسيزلزوا عرش الطاغية فالاحرار والشرفاء في سوريا كثيرون وسيثارون لدماء الشهداء وسيضعوا حدا للهيمنة الايرانية 

آن ان تنصرفوا فلتقيموا اينما شئتم ولكن لا تقيموا بيينا فلنا منكم مالا يرضيانا وسوف يكون لكم منا مالا يرضيكم لاننا سسسسئمنا 



 



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !