الثورة السورية الحرة :: حقيقة وتوضيح

2012-10-26 19:26:46

لأن ثورة الشعب السوري ثورة مشروعة لأنها ثورة شعب مقهور جائع مظلوم من قبل سلطة حاكمة متكبرة جائرة ولأنها حملت شعار (( الموت ولا المذلة )) التي بدعوتها وثورتها هذه قد جسدت التجسيد الحي لكل الشعارات الحقة عبر التأريخ الانساني والاسلامي بمبادئها الثورية وأنتفاظاتها الشعبية المشروعة كمطلب أساسي من مطالب الشعوب والانسانية المحرومة في التحرير والتحرر من قيود الذلة والعبودية والعوز والحرمان والظلم والطغيان

ولأن ثورة الشعب السوري المحروم قد حملت شعار الاصرار والعزيمة والتضحية والفداء بكل ما هو عزيز من الغال والنفيس في سبيل الحرية متأسياً بمناهج الاحرار والصالحين التي سلكوها وضحوا في طريقها وهم يقدمون القربان تلو القربان والضحية تلو الضحية من دماء حرة زكية شريفة على نطع الحرية بكل عزم وثبات ....

قد اغاضت هذه الثورة اهل العمالة والنفاق فقاموا بدورهم ببث الدعوى والنفاق ومحاولة احراف هذه الثورة عن مسارها

واهدافها الصحيحة المشروعة وأحالتها الى : (( كون الصراع في سوريا الشام صراعا شيعيّا سنّيّا )) أي صراعاً طائفياً

التي هي من مخترعات ومختلقات السياسة الباطلة والسياسيين الضالين الظالمين سياسة التكفير القاتل من مدّعي التسنن والتشيع معا ،

سياسة الانتهاز والانتفاع والمكاسب الشخصية ، وما تدخل القوى الاخرى الاقليمية والعالمية إلا شاهد حي على وقوع وحصول

هذا الامر من خلال دعمهم الواضح لاثارة هذا الامر وتأصيله في محاولة تمييع هذه الثورة وأحرافها عن شعارها الاصيل

الذي نبع عن معانات شعب مظلوم ومقهور في اساسه ودعاوي ودواع ً اخرى تهدف الى

الاستغلال بصرف أذهان المجتمع السوري والرأي العام المسلم الآخر ::

الى أن النظام الحاكم ((شيعي )) الذي يقع تحت عنوان التشيع بنحو عام دون النظر الى الأمر والحال الحقيقي

لأصل النظام الحاكم وجذوره التي تعود بأنتمائه كما لا يخفى على الباحث الى العلوية النصيرية أتباع

محمد بن نصير النميري وهؤلاء يتميزون ويختلون كلياً عن : (( الشيعة الجعفرية الأمامية )

الأمر الذي يعرفه ويعلمه اهل الشام الاصلاء والمتابعين والمطلعين منذ امد ليس ببعيد ....

وما الدعم اللوجستي الاقليمي من قبل ايران ودول عربية وغربية اخرى للنظام السوري الحاكم إلا مؤامرة