الثورات العربية جرح لم يشفي

الحروب هي مدمرة الشعوب كما يقال لكن المرض والجوع والفقر اضحي  هو من يدمر شعوبنا التي ثارت علي الظلم  فظلمت مرا اخري انه حال اليمن وسوريا الذي اصبح مساوي حيث تفشي المرض والجوع في اليمن ومات الاطفال ومعدلات الوفيات كل يوم في زيادة واليمن السعيد اصبح يمن اخر لاطعم له والا رائحة بقايا وطن دمرته الحرب وشردت هم  لم يكن احد يتوقع قصف صاروخي يقتل اطفال ابريا بحجة ان يحمي مصالح ويصفي حساب او يبحث عن متمردين  كما يقال هل للاطفال ذنب انها ضريبة الحرب تحصد الارواح دون تميز او رحمة 

سوريا تصرخ من الكيماوي وتستنجد نزع الموطنين وتركو  بيوتهم هجرو وشردو لجئو لدول مجاورة لعلهم بجدو الامان والامن معا لم يشرق صباحهم بعد لم يامنو لانهم افترشو العراء ونامو في الطرقات لم يجدو ماسعو له انها ضريبة الحرب والبحث عن الحق في ظلام دامس  في وطن مايزال ينزف من جرح لم يطيب بعد

وبين العراق ولبيا وتنظيم داعش حكاوي اخري   ادخلو الدين في افعالهم قتلو باسمه وذبحو وشردو وحقرو وهو بريئه منهم ولا يمد لهم بصله فالا دين بعرض علي قتل الابرياء والاطفال وتفجير دور العبادة والكنائس اي دين هذا؟

وبعد مرور السنوات علي ثورات الوطن العربي مايزال الوطن ثائر