قام بالثورة العربية ثلث العرب بما شكلته ثورتا تونس ومصر أي عشرون مليون تونسي وثمانون مليونا من المصريين أي مائة مليون عربي من ثلاثمائة مليون وتنضم حاليا ليبيا واليمن وغيرهما مما يشكل أكثرية سياسية عربية توحيدية ضد مجموعة الاعتدال الشهيرة الموالية للغرب وإسرائيل وسوف تكون الأغلبية العربية الجديدة نواة لتجمع عربي مشرف يصبو إليه كل عربي يؤيد الوحدة ولو اقتصرت على وحدة اقتصادية ذات طابع سياسي موحد مثل الاتحاد الأوروبي.....هكذا ينتهي حكم المطبعين سرا وعلانية ليبدأ عصر الأحرار العرب الذين يطمعون في غد يرفع العرب فيه رؤوسهم استكمالا لما بدأه حزب الله ...وهنا تتحقق رؤية السيد حسن نصر الله في الغد المشرق بعد انتصار 2006 والذي وصفه بالاستراتيجي ولمن بقى على شكه من العرب أقول إن غدا لناظره قريب
التعليقات (0)