السودان دولة متعددة الثقافات والأعراق واللغات حيث توجد العديد من اللغات ولكن الأكثر إنتشاراً اللغة العربية ،أيضاً تتنوع الثقافة فى الطعام والشراب والعادات والتقاليد والملابس فى جنوب وشمال وغرب ووسط وشرق السودان .عوامل توحيد الثقافة السودانية: i. i. التداخل الاجتماعي ii. الأحزاب السياسية .iii. الخدمة العامة .iv. التعليم النظامي v. التفاعل الاقتصادي .vi. التعليم الرسمي .vii. القوات النظامية .viii. الطرق الصوفية .وغيرها من عوامل التوحيد المزج. أهم سمات هذه الثقافة : 1. الاستمرار .2. الوحدة .3. التنوع. 4. التسامح والتعايش. أهم الثقافات الفرعية :1. البجا في شرق السودان .2. سكان سهول البطانة في شرق السودان 3. المابان في جبال الانقسنا علي النيل الأزرق 4. الفونج في الأجزاء الوسطي من النيل الأزرق 5. النيليون في جنوب السودان 6. الزاندي في جنوب السودان 7. الفور في غرب السودان 8. النوبيون في شمال السودان 9. سكان النيل في شمال ووسط السودان 10. سكان إقليم السافنا في أواسط وغرب السودان .11. النوبة في منطقة الجبال جنوب كردفان .ملحوظة: هذا التقسيم ليس نهائياً.اللغات: هناك أكثر من 115 لغة ومئات اللهجات المحلية أهمها اللغات التالية اللغة العربية :أوسع اللغات انتشاراً يتحدثها الجميع في شمال السودان، ويتم التخاطب بها بصورة محوره في الجنوب(عربى جوبا). لغة البجا : عدة لغات متشابه في شرق السودان .لغة الفور : لغة قديمة في غرب السودان يتحدثها الفور .اللغات النوبية : في شمال السودان المحسية ، الحلفاوية والدنقلاوية اللغات النيلية : يتحدثها الشلك ،النوير والدينكا .النيلوحامية : يتحدثها الباريا والاتوكا .اللغات السودانية : تتحدثها قبائل الزاندي لغات النوبة : في منطقة الجبال بكردفان عدة لغات متباينة التعدد اللغوي : لا يوجد انفصال بين اللغات، فغالباً ما يستطيع السوداني التحدث باللغة العربية الدارجة أضافة إلى لسانه الأصلي . الأديان :الأديان القديمة : عبارة عن عبادة مظاهر الطبيعة "الطوطمية" بالإضافة إلى شتي الأديان المصرية القديمة ، وعبادة أبا دماكالسودانية. الأديان المعاصرة :الإسلام:أوسع الديانات أنتشاراً حيث يوجد في كل السودان الشمالي وأجزاء واسعة من جنوب البلاد ، ويتسم الإسلام بالنزعة الصوفية نتيجةللظروف تاريخية حيث توجد القادرية والسمانية والتجانية والإسماعيلية وغيرها ، كما يوجد كذلك التيار السلفي والتيار الحركيالحديث وكلها تمثل بعض تيارات الفكر الإسلامي في السودان . المسيحية :الدين الأقدم في السودان وتوجد حاليا في جبال النوبة وجنوب البلاد حيث ينتمي المواطنون إلى كنائس متعددة الكاثوليكية والانجليكانية البروتستانتية. كما يوجد القبط الارثوذكس في شمال السودان.العقائد الأفريقية :توجد في بعض المناطق الريفية النائية مثل الكجور وعبادة الأوثان و الأيمان بالسحر وغيرها من المعتقدات.الطعام و الشراب:الخبز :الكسرة تصنع من دقيق الذرة الرفيعة ، و الكابيته أو القراصة وتصنع من دقيق القمح، وهما أساس الوجبات الشعبية كما يوجد الخبز الحديث في المدن والأرياف علي السواء. وهناك اللقمة(العصيدة) وتصنع من الذرة الرفيعة في وسط السودان ومن دقيق البفرة في جنوب البلاد، ومن دقيق الدخن في غرب السودان .الملاح :يتكون الملاح السوداني من الخضراوات والبقوليات مع قطع اللحم الصغيرة بعد صب الزيت وبعض البهارات ويطبخ بعدة طرق ، هناك ملاح العدس والبامية والروب والشرموط و أم دقوقه والرجلة وغيرها كما يقدم الفول المصري أيضاً .وهناك السلطة التي تتكون من مجموعة الخضراوات وتقدم عادة مع الملاح أياً كان .اللحم :يطبخ الدجاج غالباً بالقلي أو تقطع إلى شرائح ويقدم حساءً، أو يشوي علي الجمر، وتصنع الشية من شرائح اللحم البقري أو لحم الضأن ،الأسماك: تحبذ أسماك النيل خاصةً وتطهي بطرق مختلفة.المشروبات:الشاي واسع الانتشار وقد يقدم باللبن وتضاف إليه بعض مكسبات النكهة مثل القرنفل والحبهان، و توجد القهوة وهي شراب شعبي مشهور،كما توجد العديد من العصائر المحلية مثل الحلو مر والعرديب والشعير والقضيم إضافة إلى عصائر المانجو والبرتقال والجوافة والليمون وغيرها .الملابسغرب وأواسط السودان : العراقي (جلباب قصير ذو أكمام ) والسروال (إزار فضفاض ) وتغطي الرؤوس بالطاقية أو العمامة هذا بالنسبة للرجال ، وترتدي النساء الثوب السوداني التقليدي. جنوب السودان : يرتدي الرجال الملاءة بعد ربطها في أعلي الكتف بينما يبقي الكتف الآخر عارياً (اللاوي )، ويتحلي الرجال أحياناً بأساور مصنوعة من العاج أو المعدن. وتضيف المرأة فوطة علي رأسها وقد تلبس حجولاً علي أقدامها من العاج أو المعدن.شمال السودان : الجلباب الطويل الأبيض وتوضع العمائم علي الرؤوس، وترتدي النساء الفستان والثوب السوداني الذي يلف كل الجسد وهو مشهور . شرق السودان :يرتدي الرجال العراقي والصديري المفتوح من جهة الصدر والسروال . ويضعون مشطاً ( خُلال) علي رؤوسهم لدواعي الأناقة، ويتحلون بالسيوف والخناجر . والنساء يلبسن جلباباً طويلاً ويرتدون الفردة ( قطعة زاهية الألوان ) تعلق طولياً علي الجسم .الأحذية : من الصنع المحلي وتبدوا عادة في شكل الخف (المركوب) وتصنع من جلد البقر المدبوغ أو جلود النمور أو الفهود والثعابين الكبيرة، وهنالك الصنادل المحلية الجلدية .اللباس الأوربي : القميص ذو الأكمام والبنطال والأحذية الحديثة الجلدية والبلاستيكية واسعة الاستخدام في كل مكان في السودان لاسيما المدن .الفلكلور السوداني :يتصف بالثراء والتنوع : الشعر الشعبي : يستلهم البيئة وتراث الإنسان وأحلامه ، هناك الحكامة (امرأة شاعرة) والهداي (رجل شاعر) فى غرب السودان، ويقولان شعرهما ارتجالاً، ويلعبان دوراً اجتماعياً مهماً فى تلك البيئات، وهناك الشعر الديني المخصص لمدح الرسول (ص) ونبغ من شعرائه فى السودان :حاج الماحي ، وأبو شريعة ، احمد ود سليمان وحديثاً عبد الرحيم البرعي ، وهناك الشعر الغنائي الشعبي واشهر الشعراء :الحاردلو ، وودضحوية ، ود شوراني .الموسيقي :ترتبط بالبيئة وطريقة الحياة ومواسم الأعياد والاحتفال وتتصف بخاصيته الأداء الجماعي ، وتنتمي غالباً إلى السلم الخماسي .الآلات الوترية : الطنبور (الربابة) خمسة أوتار، أم كيكي (تشبه الكمان) وتر واحد .آلات النفخ : الصفارة : من البوص اوالقصب وتشبه الناي .القرن : من قرن الغزال أو الثيران ويشبه البوق .الوازا : من القرع وهى آله ضخمة للنفخ .الالات القرع :النحاس : نوع من الطبل الكبير له معني رمزي .الدلوكة : اشهر إيقاعات السودان تملأ النفس حماسة وقوة .البالمبو : يصنع من الأخشاب ويشبه البيانو .النقارة : طبل متوسط واسع الاستعمال .الغناء :يتصف بخاصية الأداء الجماعي، ويؤدى بالعديد من اللهجات ويمجد مكارم الأخلاق والبطولة والجمال، ويعتمد الغناء السوداني على فترةالحقيبة وأشهر شعرائها: أبو صلاح ، سيد عبد العزيز والعبادي.الرقص :يتصف كذلك بخاصية الجماعية، ويؤدي فى المناسبات المختلفة وتشبه الرقصات حركات سير الإبل والأبقار والغزلان، فالجراري مثلاً يحاكي الإبل والمردوم يشبه إيقاع عدو الحصان والفرجيبة تحاكي إيقاع سير الغزال، الصقرية فى المنطقة الوسطي تمثل حركات الصقور المتقاتلة. وهناك رقصة الرقبة عند النساء التي تحاكي الحمام الراقص . وفى منطقة جبال النوبة توجد رقصة الكمبلا الشهيرة التييرتدي فيها الراقصون قرون الثيران وغيرها من الرقصات المختلفة .القصص :هناك العديد من القصص السائرة مثل قصة ود النمير وتاجوج والمحلق وقصة فاطمة السمحة مع اختلاف فى روايات هذه القصص بحسب المناطق المختلفة.التزيين :الاهتمام به قديم فى السودان حيث تتزين الآثار السودانية القديمة بالعديد من آيات الفن ، وقد جمل السودانيون ملابسهم وانيةطبخهم وآلاتهم الموسيقية وكل ما له وجود مادي يتصل بحياتهم .الحركة الفنية والأدبية الشعر : هناك عدة مدارس شعرية فى السودان منها المدرسة التقليدية وروادها محمد سعيد العباسي وعبد الله محمد عمر البنا، وقدعاصرها دعاة المدرسة الوجدانية الذين نادوا بالتجديد فى الشعر مثل محمد احمد محجوب والتجاني يوسف بشير وهناك الاتجاه الواقعيوالرمزي ومدرسة الغابة والصحراء . وقد تأثرت هذه المدارس بالطبيعة السودانية إضافة إلى النموذج المصري والعالمي.القصة : من اشهر الأعمال الأدبية فى مجال القصة رواية البرجوازية الصغيرة لصلاح احمد إبراهيم وعلى المك، واشهر الروائيين السودانيين الطيب صالح واعماله ذات الشهرة العالمية (موسم الهجرة إلى الشمال ، دومة ود حامد ، عرس الزين ، مريود ) وهناك العديد من القصاص الآخرين وتشهد القصة بمجهوداتهم تطوراً مضطرداً .الموسيقي : بدأ الغناء الحديث فى السودان على يد الفنانين العظماء (كرومة ، الحاج محمد احمد سرور ) فى ثلاثينات وأربعينياتالقرن المنصرم ، ليتطور بعد ذلك بتنوع الألحان وإدخال المزيد من الالات وقد برز العديد من المبدعين (إبراهيم الكاشف ، احمد المصطفي ، حسن عطية ، محمد عثمان وردي وغيرهم ) وعدد من الملحنين العظام مثل (إبراهيم الكاشف ، برعي محمد دفع الله ، وبشير عباس و د.الفاتح حسين ) وهناك العديد من الفرق الكورالية و الإكسترالية تؤدي مختلف الألحان التراثية والحديثة .التمثيل : بدأ المسرح الحديث فى السودان بمجهودات خالد أبو روس أواخر الثلاثينيات، ليتطور بعد ذلك ويقدم العديد من الأعمال الممتازة ولقد وجد دفعة قوية بعد إنشاء المسرح القومي السوداني ومعهد الموسيقي والمسرح .
التعليقات (0)