الثامن من اذار واقصد يوم المراة العالمي
نقطة نظام
عددت الدكتورة ألفة يوسف الأيام التي تشكّل أعياد لفئة من فئات المجتمع، فوجدت عيد الطفولة ، عيد المسن، عيد ذوي الإحتياجات الخاصة، عيد المرأة ، ثم عيد الشباب ، لكنها لم تجد يوما واحدا لعيد الرجل وانطلاقا من نوعية الفئة التي تستهدفها هذه الأعياد ، والتي تمثل فئات اقل حظا كما يشاع ، يستوجب الإحاطة بها وإدماجها في المجتمع تستنتج الدكتورة أن الفئة الوحيدة الني ليس لها عيد هي فئة الرجال ، وهو ما يحتّم الإقرار بكمال الرجل وتمثيله للطراز الإنساني ...
وبعد ليلى الطرابلسية وما اوصلت زوجها وبلادها من حال تعرفونه تخيلت لقاء ....على سبيل النكته :
بعد اجتماع لرئيسين عربيين بعد ما حصل من ثورات في ميادين التحرير في الشمال الافريقي العربي وتعرت الانظمة وما فيها من فساد خرجا لصحفيين يحذران من حرب قاسية داخل بلديهما يمكن ان يموت فيها عشرات الالاف من الشعب وزوجتيهما فسألوهم الصحفيين ليش ستموت زوجيتيكما؟؟؟ هنا ضحك الرئيسين وقال احدهم للاخر :ألم اقل لك ان الصحفيين والعالم لن يهتم بموت الالاف وانما يهتمون بموت زوجة احد منا ههههه!!!!.
ولكن لنعود الى الحدث اليوم ،فاليوم انا اجلس في البيت مجازا لوعكة صحية وابنتي الصغيره معطلة لان مدارس الاناث او العاملات من النساء في الدوائر الحكومية في اجازة كم رايت الفرحة على وجوه الاخوات والزميلات لانهن حصلن على يوم اجازه بالمناسبه وكم شعرت ان المراة بحاجة الى 720 يوم بالسنه اجازه وكم هي صعبة الحياة التي اجبرتها على العمل نظرا لظروف الحياة الصعبة وتلكم المزاحمة للرجل في العمل كإثبات وجود وصون حقوق ....
واستدراكا ومن هنا وبكل صدق اقول كل عام ونساء فلسطين والعالم بخير واقصد الام والاخت والزميله والجده والزوجه والحماة والعمه والخاله والبنت والحفيده والخطيبه والكنه"زوجة الابن " ولا انسى المعلمة والمدونه والاسيره ..وام الشهيد وزوجته وام الاسير واسرته ...
والزميلة تغريد فقها تسرد لنا الموضوع من وجهة نظرها باسلوب جميل :
ويقينا انا والعالم اتعجب من امراة فلسطينية تتصرف هكذا بحجر تقارع المحتل !!!ولكن قبل ان نتعجب او نستنكر دعونا نقول ما الذي فعله الاحتلال ليستفزها ولو وجدت البديل فانا متاكد لما فعلتها حيث نرى ان الطائرات والدبابات والصواريخ العربية صادئة في مخابئها بعد ان انهت استعراضا بيوم الجيش واليوم الوطني وعيد الاستقلال ....
والسؤال الاخر وربما الاسئلة هل خلقت المراة لهذا؟؟؟
وماذا قدم لها العالم المتحضر ؟؟؟
هل المراة خلقت عارضة لحوم وازياء ؟؟؟!!!
وهل المراة خلقت لكي تجد نفسها بالعراء ؟؟؟!!!
وهل خلقت لينهش لحمها كلاب وذئاب او مغتصب محتل ؟؟؟!!!
او هل خلقت لتتسلق وتشتهر عارية الثياب ؟؟؟!!!!
ومهما يكن فلا فرق بين المراة والزجاج وخير قول لخير الانام رفقا بالقوارير ومن اجل ذلك تتعدد الطرق وتنصب الأراء وكلاً يدلي بدلوه ليفوز بحب ورضا من خلقنَ ليكنَ نصف العباد ...بعد رب العباد
فمن اين بدأت الحكاية وكيف نتناولها اليوم بهذا اليوم
وهنا دردشة عن راي الاسلام بالموضوع لمن احب ان يكمل معنا
عوني ظاهر الثلاثاء 8/3/2011
التعليقات (0)