مواضيع اليوم

الثالوث المرعب ( السودان.مصر.الجزائر) إالى اين ....؟

ناجي عبد الرحمن

2009-11-24 15:19:29

0

لا ادري ما الذي يحدث بين دول الوطن العربي او قل بعضها ، هل أكملنا حل كل مشاكلنا وقضايانا حتى اننا من تخمة الفراغ من عدم الموضوعية أصبحنا نتراشق بحضيض القول على شاشات إعلامنا ومن ماذا ؟؟ مباراة بين منتخبين ذوا اصول عربية إسلامية أفريقية في دولة ثالثة تحمل نفس الخصائص .
فما الجديد في ذلك ؟؟؟
بحسب مكانت مصر بين الدول العربية (من المفترض) أن تكون القدوة من حيث الطرح الاعلامي وتقبل السلبيات ، يحتج البعض من المصريين على أن مصر ليست كلها كما يمثلها إعلامها وأن الشعب المصري به الصالح والطالح ، ونحن نقول هو كذلك ، ولكن أيها المثقفين المصريين والوطنيين هل كان الاعلام المصري يتحدث عن قطاع معين من الدول التي هاجمها إعلامياً ، هل ما رايتموه وسمعتموه من إدعاء بحق الشعب السوداني كان تحديداً لفئة معينة ، اقول لكم انا ... لقد نفث الاعلام المصري (او بعضة) سمومة في كل جسد السودان لم يسلم رئيس الدولة ولم يسلم الشعب الذي أوى شرف المصريين و (رجالهم) ولم تسلم البنيات التحتية أيضاً ، لم يدع الاعلام المصري جنباً للسودان وإلا طالتة الآلة الاعلامية في تهكم مستفز .
والسؤال ما دخل السودان فيما حدث للمصريين ؟؟ هل السودان من قيد ارجل اللعيبة المصريين حتى لا يحرزو هدفاً (واحداً) يلجموا به هدف الجزائريين هل هو من حرم المصريين من ادخال هدف ثالث في ارضهم يقيهم شعثاء السفر وكآبة المنظروسوء المنقلب في المال والاهل والفريق الوطني ؟؟؟؟ هل هو من إختار ان تقوم المباراة على ارضة فمالكم كيف تحكمون ؟؟؟؟؟ .
ثم هل بمصر ( الآمنه ) لم يحدث شغب بين جمهور ناديين ناهيك عن فريقان من دول مختلفة . وانظروا الى انفسكم اليس عار عليكم ان يعاقبكم الفيفا في مباراة أقيمت في ارضكم ومع نفس الفريق نسبتاً لما بدر من جمهوركم ( الواعي ) ولم يحدث ذلك معنا رفم ما لفقتموه من إدعاء كاذب بنا.
ثم لماذا لا تحصدوا ما زرعتموة من بزور التعصب الاعمى في ارض جمهوركم ، اليس هو نفسة الجمهور المصري الذي قذف البص واللاعبين والجماهير الجزائرية وعلية عاقبتكم الفيفا .
إن ما قام به السودان لم تقم به مصر ولا اظن ان تقوم به دوله اخرى في العالم وهذا من فضل الله علينا ، وهاكم الدليل ... مصر التي كالت الاتهامات على السودان لم تستطع كبح جماح جمهورها وهي تعلم تاريخ المباراة قبل عدة أشهر فكان من جمهورها ما كان فما بالكم بدولة لم تتاكد من إقامة المباراة على ارضها إلا بعد إطلاق الحكم لصافرة النهاية أي قبل ثلاثة أيام (فقط) ثم في هذه الثلاثة أيام تستقبل عشرون الف او يزيدون من كلا الشعبين وتقوم بترحيلهم وتضعهم في استاد واحد وهي تمتص ما افرزه إعلام كلا الدوليتن وتخرج المباراة كما رايتموها ، أهنالك دليل اكبر من هذا ، انظروا الى مباراة المنتخبين في مصر وكثافة الالعاب النارية والدخان الذي غطى على جنبات الاستاد حتى كدنا لا نرى شيئاً عدا الدخان ، وهنا سؤال يطرح نفسة لماذا لم تُهاجم الجماهير المصرية وهي في طريقها الى الاستاد ؟؟ الم تسالو انفسكم ياشعب مصر هذا السؤال !!.
ما صاغة الاعلام المصري لم يخرج من إنه تغطية لخيبة الامل التي لم يتقبلوها بخروج المنتخب من التأهل فكان لابد من وجود شماعه يلقون عليها السبب ويمتصون بها الغضب ويشلون التفكير حتى تهدا النفوس خوفاً من الجماهير التي رسموا لها الدرب الاخضر للصود لكاس العالم فكان فعلاً أخضر ولكن .... كان أخضر جزائري .
انا أحيي الاعلام المصري على ما قام به من تغطية غطت على فضيحة الخروج ، والمضحك أن البعض من المصريين الى الآن يصدقون ويدافعون عن الاعلام ، والله يا إعلام مصر ما قمتم به (Great job) ، الشعب المصري او البعض منة نسي مرارة الهزيمة وخروج فريقة ليدافع عن إعلامة عندما كتب السودانيين رداً على ما صاغة الاعلام المصري ، حتى الجماهير التي اتت الى السودان لم تشهد شهادة حق للشعب الذي اواهم وافرد العمارات والمنازل ليسكنوا فيها او للجماهير السودانية التي آزرتهم .
لم نكن نحتاج الى سبب يفرق الامة العربية اكثر من الذي هي علية الآن ، وإن لم يدري الاعلام المصري عن اي خطا اقترفة ، فالسودانيون كانو يرون مدى التهكم والاستهتار الذي يقوم به الاعلام المصري (انظروا الى الدراما وكيف يتم تصوير السودانيين فيها من حيث الشخصية ) وكنا رغم ذلك نتمسك بالتاريخ الذي يربط بيننا والنيل الذي ننهل منه ، نعلم أن الشعب المصري او بعضة ربما ليس له في الأمر شيئ ولكن كل الدول ترسم قيمة الدولة الاخرى من إعلامها ، فالاعلام المصري ثبت آخر مسمار في نعش العلاقة السودانية المصرية بعد ما حدث.
سؤال أخير لماذا التهكم في السودان ؟؟ العلمكم الثر ؟ إن كان كحال إعلامكم او نكاتكم فنحن أجهل اهل الارض ، ألاقتصادكم ؟ لا أظن لان الاقتصاد السوداني يفوق الاقتصاد المصري ، إن كان لما تقولون أن مصر أم الدنيا فهذا لن يزيدكم شيئ بل إذا أدركتم قيمة معناها لكنتم خير أمة اخرجت للناس ولاضرب لكم مثل ( لماذا ننظر الى احد الفنانين بنظرة الاعجاب ولا نقبل له خطأ ؟؟؟ ) إن كنتم ام الدنيا فستكونون كحال الفنان والعالم لا يسامحكم في أخطائكم ..
اللهم قد بلغت




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !