التيمية يرتضون بسيادة النصارى ولايرتضون بسيادة المسلمين
عندما تنكشف الحقيقة تتساقط كل اقنعة التدليس والكذب وتحرق اوراق التزييف والتزوير مهما تأصلت وامتدت بعد ان يعلم الجميع بانها لم تُبنى على الاسس الصحيحة ,
وهذا ما كشفته البحوث العقائدية للمرجع الصرخي (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) المحاضرة الثالثة والعشرون فقد ذكر المرجع الصرخي ذلك قائلا في موارد منها
ب ـ ثم قال(ابن الأثير): {{فَرَحَلَ(صلاح الدين) عَنِ الشَّوْبَكِ عَائِدًا إِلَى مِصْرَ، وَلَمْ يَأْخُذْهُ مِنَ الْفِرِنْجِ، وَكَتَبَ إِلَى نُورِ الدِّينِ يَعْتَذِرُ بِاخْتِلَالِ الْبِلَادِ الْمِصْرِيَّةِ لِأُمُورٍ بَلَغَتْهُ عَنْ بَعْضِ شِيعَتِهِ الْعَلَوِيِّينَ، وَأَنَّهُمْ عَازِمُونَ عَلَى الْوُثُوبِ بِهَا، فَإِنَّهُ يَخَافُ عَلَيْهَا مِنَ الْبُعْدِ عَنْهَا أَنْ يَقُومَ أَهْلُهَا عَلَى مَنْ تَخَلَّفَ بِهَا، فَيُخْرِجُوهُمْ وَتَعُودُ مُمْتَنِعَةً، وَأَطَالَ الِاعْتِذَارَ، فَلَمْ يَقْبَلْهَا نُورُ الدِّينِ مِنْهُ، وَتَغَيَّرَ عَلَيْهِ وَعَزَمَ عَلَى الدُّخُولِ إِلَى مِصْرَ وَإِخْرَاجِهِ عَنْهَا، وَظَهَرَ ذَلِكَ}}((انتبه فابن الأثير دقيق في العبارة، فهو يرجح أو يستظهر أنّ رجوع صلاح الدين أو اعتذاره بعذر غير مقبول جعل النور الدين يتغير عليه))
[[أقول: 1ـ بكلّ تأكيد لا يقبل نور الدين الاعتذار وكل عاقل لا يقبل الاعتذار، 2ـ وهنا أود الإشارة الى ما نذكره دائمًا من بطلان ما يزعمه ابن تيميّة وأئمته ويؤسّسون له وعليه من قياس الأمور على المعارك والغزوات والانتصارات والفتوحات، فلا ملازمة بين ذلك وبين الحق والكون على الحق والصدق على الحق والثبات على الحق، 3ـ فسيرةُ الأنبياء وواقعُ حالهم يشهدُ لهم بالإمامة، بالرغم من تمكّن الأعداء منهم والاستخفاف بهم وسبّهم ولعنهم والافتراء عليهم واتّهامهم بشتّى التُهَمِ واستضعافهم وتطريدهم وتشريدهم وتقتيلهم،
انتهى المقتبس من كلام المرجع الصرخي وما بينه من بطلان لما يؤسسه التيمية وقد تركوا الحق وخذلوا اخوتهم المسلمين وترك حصن الشوبك للفرنج بعد ان طلب الفرنج منه مهلة عشرة ايام لتسليمهم له وكان بينه وبين النصر قاب قوسين او ادنى وان ذلك الغدر من صلاح الدين لنورالدين زنكي لايمثل غدر رجل لرجل وانما يمثل غدر طائفة من الاسلام بطائفة الاسلام كلها فان نور الدين كان يمثل الحامي للمسلمين من الفرنج بعد ان استدعاه خليفة المسلمين لحمايتهم وابعاد احتلال الفرنج للبلاد الاسلامية , بمعنى موقف الخليفة الفاطمي اشرف من موقف صلاح الدين فهو ارتضى ان تنتزع السلطة منه لمسلم غيره على ان ينتزعها الفرنج بينما صلاح الدين بغدره وخذلانه نور الدين ارتضى ان تبقى البلاد تحت سلطة الفرنج على ان ياخذها نور الدين **
كما اود ان اضيف انه من هنا نعرف ان اقنعة التيمية ستسقط وتتطاير ان هيئ لها محققا عادلا مدققا في بواطن احداث التاريخ وربما الايام القادمة ستكشف لنا لماذا اصبحت امة الاسلام ضعيفة متناحرة مقطعة الاوصال بهذا الحال , والحمد لله رب العالمين
http://up.1sw1r.com/upfiles2/hzd41892.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=q_vsT43tVyI
التعليقات (0)