مواضيع اليوم

التيمية وفن النميمة

مرام مريم

2017-05-13 16:14:13

0

 التيمية وفن النميمة 



الأقوال في النميمة كثيرة لاتحصى ولا تعد لذلك سارتأي عن الأخذ بمجملها واقتصر على حديثين لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث جاء عن ابن عباس-رضي الله عنه-قال:« مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير أما هذا فكان لا يستنزه من البول وأما هذا فكان يمشي بالنميمة ثم دعا بعسيب رطب فشقه باثنين ثم غرس على هذا واحداً وعلى هذا واحداً وقال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا»-صحيح أبي داود-.
كما أن النبي صلى الله عليه وآله سلم قال: «لا يدخل الجنة نمام» (مسلم)
وياليت بدل تفجير المسلمين وتفخيخ الأجساد يجيبنا التيمية عن فائدة قتل أبرياء المسلمين في حين أنهم وشيوخهم يدخلون النار من حيث أن سذج التيمية والمغرر يتبعون أشخاصاً لم يحفظوا دينهم وإسلامهم ولم يكونوا أهلاً لأن يدخلوا الجنة فضلاً عن الإتباع من قِبَلْ الاتباع ولنأخذ مثالاً عن استاذ وشيخ التيمية ابن الجوزي كيف كان نماماً وكثير الوقيعة بين الناس , وقد جاء ذلك في محاضرة المرجع الصرخي (38 ) من بحث (وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) حيث قال:
المورد16: البداية والنهاية13: ابن كثير: ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة (656هـ): يُكمل ابن كثير كلامه:5ـ وَقُتِلَ أُسْتَاذُ دَارِ الْخِلَافَةِ الشَّيْخِ مُحْيِي الدِّين يُوسُفَ بْنِ الشَّيْخِ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ الْجَوْزِيِّ، وَكَانَ عدو الوزير،
[[أقول: هنا قطب النفاق والتجسّس والمكر والغدر التيمي، الذي لا شغل له إلّا في الوقيعة بالآخرين وتغييبِهم في غياهب السجون أو قتلِهم وترحيلِهم عن الدنيا!!! وهذا نهج ثابت يُورَّث مِن الآباء إلى الأبناء، ومِن السلف إلى الخَلَف!!! فها هو ابن الجوزي يتسلَّم راية الحسد والحقد والمكر والغدر والنفاق مِن أبيه ابن الجوزي، ففي الكامل10/(181): {{[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (597هـ)]: قال ابن الأثير: [الْوَفَيَاتُ]: وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ، فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، تُوُفِّيَ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلِيُّ بْنُ الْجَوْزِيِّ الْحَنْبَلِيُّ الْوَاعِظُ بِبَغْدَادَ، وَتَصَانِيفُهُ مَشْهُورَةٌ، وَكَانَ كَثِيرَ الْوَقِيعَةِ فِي النَّاسِ لَا سِيَّمَا فِي الْعُلَمَاءِ الْمُخَالِفِينَ لِمَذْهَبِهِ وَالْمُوَافِقِينَ لَهُ}}، فإذا كان دينهم ومنهجهم وأخلاقهم النفاق والوقيعة في الناس، فكيف نتوقَّع منهم الصدق خاصّة مع الأعداء؟!! فماذا نتوقَّع مِن ابن كثير؟!! هل يخالف أئمّته ومنهجهم التدليسيّ الحاقد الغادر، فيتحدَّث بشيء مِن الإنصاف عن ابن العلقميّ؟!! والعجب كلّ العجب ممَّن يأخذ مِن هؤلاء الاقصائيّين المارقة أئمّة النفاق والتكفير!!!] انتهى مقتبس كلام المرجع الصرخي , ونبقى نطالب ونطالب بتشغيل الأدمغة المتوقفة للتيمية وأن يصحوا من سباتهم ويتنوروا بنور الإسلام الحقيقي دين المسامحة والمحبة لا دين القتل ونكران الآخر والاقتداء بسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث بعد كل الأذى وتأخير إعلان البعثة النبوية من قبل أعدائه أهل مكة سامحهم وقال لهم إذهبوا فأنتم الطلقاء , ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
https://e.top4top.net/p_498e4xu71.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=eHeQL2Cp3Cg




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !