التيمية لايؤمن احدهم حتى يغتصب من اخيه ماتمناه لِوِلْدِهْ ..
من الاحاديث النبوية الشريفة في الايثار وتقديم الغير على النفس قوله صلى الله عليه واله وسلم (لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه مايحبه لنفسه )
ولكن عند التيمية المارقة انقلب مضمون الحديث فاصبحوا لايؤمنون حتى يغتصب من اخيه ماتمناه لِوِلْدِهْ , ولله در المرجع الصرخي على كشفه حقيقة المارقة التيمية حيث مزق اقنعتهم الاسطورية الخرافية واظهر خفاياهم للعلن
فلقد قال في بحوثه العقائدية في التاريخ الاسلامي
(وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) المحاضرة الخامسة والعشرون :
المورد21: الكامل10/(16)[ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَة(582هـ)]:
قال(ابن الأثير: {{ [ذِكْرُ نَقْلِ الْعَادِلِ مِنْ حَلَبَ، وَالْمَلِكِ الْعَزِيزِ إِلَى مِصْرَ، وَإِخْرَاجِ الْأَفْضَلِ مِنْ مِصْرَ إِلَى دِمَشْقَ وَإِقْطَاعِهِ إِيَّاهَا]:
1ـ وَأَمَّا أَخْذُ حَلَبَ مِنَ الْعَادِلِ، فَإِنَّ السَّبَبَ فِيهِ أَنَّهُ كَانَ مِنْ جُمْلَةِ جُنْدِهَا أَمِيرٌ كَبِيرٌ اسْمُهُ سُلَيْمَانُ بْنُ جَنْدَرٍ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ صَلَاحِ الدِّينِ صُحْبَةٌ قَدِيمَةٌ، قَبْلَ الْمُلْكِ.
2ـ وَكَانَ صَلَاحُ الدِّينِ يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ، وَكَانَ عَاقِلًا ذَا مَكْرٍ وَدَهَاءٍ، فَاتُّفِقَ أَنَّ الْمَلِكَ الْعَادِلَ لَمَّا كَانَ بِحَلَبَ لَمْ يَفْعَلْ مَعَهُ مَا كَانَ يَظُنُّهُ، وَقَدَّمَ غَيْرَهُ عَلَيْهِ، فَتَأَثَّرَ(سليمان جندر) بِذَلِكَ. انتهى كلام المرجع الصرخي وفيه من الحكمة والبيان مايغيض اقواما طالما تستروا بدين الله وكفروا عباده سنة وشيعة وفرقوا بين المسلمين وسوف يردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئهم بما كانوا يعملون انتهى كلام المرحع الصرخي ولنترك التيمية يتساءلون بينهم هل افلح قادة التيمية بتوزيع البلدان الاسلامية وتقطيع جسد الاسلام فيما بين امرائهم , ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
https://c.top4top.net/p_446frwew1.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=bBxfI-nE7DU
https://www.youtube.com/watch?v=u302MCshuc0
التعليقات (0)